ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت دراسة علمية حديثة عن عادة يومية شائعة يعتمدها الأهل مع أطفالهم الرضع، على الرغم من أنها تزيد خطر المعاناة من الحساسية.

وشملت الدراسة التي أعدها الباحثون 1300طفل رضيع، ووجد الباحثون أن الأطفال الذين كان يتم ترطيب أجسامهم بمستحضرات خاصة بعمر الـ3 أشهر كانوا أكثر عرضة للمعاناة من الحساسية في المستقبل.

ويعتقد الباحثون أن ترطيب الجسم يسبب المعاناة من حساسية الطعام بسبب هذه المركبات التي يتعرض لها الجلد.

وأوضح الباحثون أن هذه المركبات تدمر جدار الحماية الذي تشكله البشرة، مما يؤدي إلى تفاعل مسببات الحساسية بشكل مباشرة مع نظام المناعة في الجسم.

وأوصى الباحثون الأهل بالتوقف عن ترطيب أجسام أطفالهم بهذه المواد بكثرة لأنها تضر بصحتهم وتسبب الحساسية.

وقال الكاتب الرئيسي وطبيب الأطفال، ميشيل بيركن، جامعة لندن،:" إن الدراسة لا تعني بأن يتوقف الأهل عن ترطيب أجسام أطفالهم، ولكنها تشدد على ضرورة الاعتدال واستخدام مواد صحية وموثوقة".

وأضافت: " يجب على الأهل غسل أيديهم جيدا قبل ترطيب أجسام أطفالهم كإجراء احترازي، مع ضرورة أخذ الحذر عند معاناة الطفل من أحد الأمراض الجلدية مثل الأكزيما".