نابلس - النجاح الإخباري - ضمن جولة اللقاءات الخاصة مع القوائم الإنتخابية في اليوم الأول للدعاية الانتخابية، يستضيف الإعلامي علي دراغمة رئيس قائمة رواد التنمية (روادنا) أ.سائد أبو حجلة.

التعريف برئيس قائمة روادنا 

أ. سائد جمال عبد الكريم أبو حجلة، يعرف على نفسه وعلى والديه،  والده د. جمال أبو حجلة، ووالدته الشهيدة شادن أبو حجلة.. أكاديمي وناشط مجتمعي ووطني منذ 45 عاما.. له خبرة 30 عاما في العلاقات الدولية، استلم عدة مناصب هامة بالوطن منها مدير علاقات دولية لوزارة الثقافة، ومدير علاقات دولية لبلدية نابلس عام 96-98، شغل منصب مستشار  بالمجلس التشريعي الفلسطيني عام 96 على القانون الأساسي.. وعمل في الغرفة التجارية على المشاريع الصغيرة والمتوسطة.. انتقل  للعمل الأكاديمي في العام 2000 في جامعه بيرزيت ثم انتقل لجامعة النجاح الوطنية.. أمضى 22 عاما في العمل الأكاديمي.. شغل منصب مدير علاقات عامة لجامعة النجاح.. وناشط في العلاقات الدولية طيلة هذه الفترة 30 عاما لفلسطين وأهلها.

دوافع الترشح وتفاصيل قائمة رواد التنمية

قال أبو حجلة إن قائمة رواد التنمية المكونة من 9 أعضاء، تضم أسماء لها خبرات وباع طويل وكفاءات في العمل والخبرات التي يمكن تجنيدها واستخدامها لخطمة البلد.

وأضاف: "نحن قائمة انتخابية ولكننا حركة للتغير وواجهة لمبادرة اطلقانها قبل الانتخابات، وهي مبادرة  الائتلاف المحلي للتنمية". نحاول من خلالها أن نستنهض قدرات الشعب الفلسطيني في نابلس في كافة القطاعات، لنا رؤية تنموية شمولية، ضمن  قطاعات كاملة سواء نقابات مهنية أو عمالية، والمجتمع المدني بكافة التخصصات، نحاول نستنهض هذه الطاقات لخدمة البلد بنظرة شمولية".

وتابع: " أعضاء قائمة رواد التنمية لديهم مايقدمونه في المجال الهندسي والتربوي والحوكمة، وزملائي لهم باع وخبرات في ذلك.. وكان موضوع تشكيل القائمة كالمخاض، لأن نختار أشخاص بتخصصات مميزة يكونوا متناغمين مع بعضهم البعض في الرؤية التنموية".

كما تحديث أبو حجلة عن الخبرات التي يتميز بها كل من أعضاء القائمة، وسيتم نشر البروشورات للسيرة الذاتية لهم منذ اليوم لإطلاع الجمهور بهذه التخصصات.

الانسجام مع القوائم الاخرى 

قال أبو حجلة: "نأمل أن يكون الكل ممثل بالمجلس، ونهجنا تكاملنا ولا نستأثر بالرأي ولا خاب من استشار ".

وتابع: "بنينا رؤيتنا على تنمية مستدامة ، وهدفنا نهضة عصرية وعدالة اجتماعية، ونهجنا ديمقراطي تكاملي مع الآخر..ولا نسكت على الغلط .. وفي محاربتنا للغلط يسكون ذلك في شكل حضاري حفاظا على المؤسسة والسلم الأهلي".

"نتكامل بمايخدم برنامجنا التنموي لخدمة نابلس وفلسطين ولن يكون على أسس انحياز طرف سياسي..لن ندخل في موضوع محاصصة سياسية ومن يساعدنا نرحب به ونتكاتف معه".

 

دوافع الترشح 

"عملنا التطوعي امتد على سنوات طويلة قبل البلدية منذ 45 عاما، وموجود بوجدانا وفلسفتنا ورؤيتنا ومحبتنا لفلسطين ونابلس" قال أبو حجلة.

وتابع أن العمل التطوعي تكثف بعد جائحة كورونا، عندما قمنا بالمبادرة الوطنية " نظف أمام بيتك"و مبادرة "تنظيف ادراج نابلس" والتف حينها الناس من حولنا من كل القطاعات والأسرى المحررين، وكان هناك مشاركين من مختلف المحافظات.

"العمل التطوعي هدفنا منه التوسع القطاعي والجغرافي لاشراك أكبر عدد من الناس بالموضع البيئي والصحي"

"العمل التطوعي هو جزء أساسي من النهضة والمسيرة التربوية" لذا الآن نعز ذلك بدخولنا للمؤسسة العامة التي تلامس كافه القطاعات والمجالات".

"لدينا ماندليه عند الدخول للمجلس.. وقد آن  الأوان لتجنيد المخزون الخبراتي والمعرفي والعلمي والأكاديمي والتطوعي في خدمة البلد". 

"فلسفتنا النظرية المعدلة من خلال التطبيق والنزول للميدان والالتحام مع الناس.. نحن خبراء في استنهاض الطاقات.. وقائمة رواد التنمية واجهة من واجهات مبادرة الائتلاف المحلي للتنمية".

 

 

البرنامج الانتخابي

صرّح أبو حجلة عن جانب من البرنامج الانتخابي ألا وهو نقل البلد لتكون "مدينة ذكية"، حيث يمكن الوصول لصفحة رواد التنمية من خلال تصوير الكود الخاص بالصفحة وتوزيعه على البروشورات، وهذه أولى خطوة في مجال التناغم مع البلدية الذكية والمدينة الذكية". 

"سنرتقي بنابلس ووجودنا بنابلس رقي لنا..بلد الحضارة والثقافة والإرث التاريخي الذي نفخر به"

"سنعمل على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والبنية التحتية والعمرانية والتخطيط الحضري، وعلى الصعيد الثقافي والرياضي والبيئي والصحي والدولي والعلاقات عامة..ومبادرات مختلفة للتطوع والأنشطة".

وقال أبو حجلة: " مشاركة المواطن في الانتخاب هو بحذ ذاته صلب المواطنة.. فهناك مسؤوليات وواجبات تقع على عاتق المواطن.. هذه ديمقراطية تمثيلية للحكم المحلي.. كل إنسان يجب أن يختار الإنسان الذي يمثل طموحه وأفكاره ويدافع عن حقوقه".

ودعا المواطنين للمشاركة في الانتخابات ووضع ثقتهم بمن يرونه مناسبا لنصل إلى من يرتقي بنابلس وأهلها.

وأن يعتمدوا بتصويتهم على قراءة البرامج الانتخابية وليس على المحاصصة السياسية.. والنظر على من يحمل الأمل بالتغيير لأن الصوت أمانة.

قائمة رواد التنمية