نابلس - النجاح الإخباري -  

تعرّض نجم بوليوود سلمان خان، أول أمس، لمحاولة اغتيال، من قبل عصابة لورانس بيشنوي، المسئولة عن مقتل الفنان سيدهو موس والا، نهاية الشهر الماضي. وكادت محاولة الاغتيال أن تُودي بحياة سلمان خان، وذلك عقب وصول رسالة تهديد بالقتل، قبل عدة أيام.

وذكرت الأنباء أن سلمان خان كان على وشك أن يكون هدفاً لقنّاص، إلا أن مرافقه تنّبه لذلك، ما منع وقوع الاغتيال. وكانت الخطة تسير لاستهداف سلمان خان الذي يستقل دراجته الهوائية صباح كل يوم، في مومباي، لكن وجود عناصر حراسة شُرطية حال دون ذلك. وكانت الشرطة قد فرزت عناصر حماية من الشرطة لسلمان خان؛ تحسباً لأي اعتداءات، وتجنباً لتكرار ما حصل مع سيدهو موس والا.

 وقد تلقّى سلمان خان رسالة تهديد بالقتل، كما وصلت دعوات قتل سابقة، عقب مقتل مغني الراب الهندي سيدهو موس والا، البالغ من العمر 28 عاماً، والذي فارق الحياة بعد أن اخترقت جسده 30 رصاصة. 

وعقب مقتل موس والا، انتشر مقطع فيديو للورانس بيشنوي يعود للعام 2018، وهو يهدّد باستهداف سلمان خان، أثناء إلقاء القبض عليه، في دلهي، على خلفية قضية جنائية.

 وعن أسباب تهديدات القتل، فتعود الحادثة لعام 1998، حين كان سلمان خان يصوّر مشاهد فيلمه (Hum Saath Saath Hain) في جودبور، ليقوم بعدها برحلة سفاري رفقة عدد من زملائه، ويصيد اثنين من الظباء الهندية، التي تعدّ مقدّسة في مجتمع بيشنوي. ومنذ ذلك الوقت، تعالت أصوات قرية كانكاني في جودبور، في ولاية راجتسان؛ لاتخاذ إجراءات صارمة بحق سلمان خان.