النجاح الإخباري - طالبت عائلات المحتجزين، اليوم السبت، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى الموافقة على صفقة مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين، حتى لو كانت جزئية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لعائلات المحتجزين الإسرائيليين قبيل انطلاق المظاهرات طبقا لما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقالت عائلات المحتجزين إنه يجب إنقاذ ما يمكن إنقاذه، والإنخراط في صفقة تبادل مع حماس حتى ولو كانت جزئية لأن في ذلك إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء على الأقل.
وذكر بيان عائلات المحتجزين: «687 يومًا ولا يزال 50 محتجزا في جحيم غزة».
واستنكرت عائلات المحتجزين موافقة نتنياهو على خطة احتلال غزة، مؤكدين أنه يضع العراقيل ويُلقي باللوم على حماس.
وأضاف البيان: «من يريد إعادة المحتجزين لا يوافق على احتلال قطاع غزة، ومن يريد اتفاقًا شاملًا لا يضع مطالب غير قابلة للتطبيق، وبدلًا من إنقاذ الأرواح، يُعلن نتنياهو موت المحتجزين، ويُعلن حربًا أبدية لا داعي لها ويُرسل الجنود إلى حتفهم في حرب حققت أهدافها العسكرية منذ زمن بعيد».
وأكد البيان أنه «يجب التحرك بسرعة لأن نتنياهو إذا بدأ احتلال غزة، فلن يكون هناك اتفاق».
وقالت عائلات المحتجزين: «سيؤدي احتلال القطاع إلى انهيار المفاوضات وسيموت المحتجزين والجنود».
وأضافت: «يا شعب إسرائيل، يجب أن نجبر نتنياهو على قبول الاتفاق ونضمن له المضي قدمًا فورًا في اتفاق يعيد الجميع وينهي الحرب. الأمر بأيدينا! الضغط الشعبي وحده كفيل بإعادة المحتجزين! الشعب وحده كفيل بإعادتهم.. انضموا إلينا لإنقاذ المحتجزين والجنود، وإنهاء الحرب، وإعادة بناء دولة إسرائيل وإعادتها إلى مسارها الصحيح».