النجاح الإخباري - هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيليّ، المتطرف إيتمار بن غفير، رئيس أركان الجيش، إيال زامير.
وقال بن غفير، في منشور، مساء اليوم الأربعاء، إنه "عندما ترى من يحيطون برئيس الأركان، تفهم لماذا يعارض رئيس الأركان احتلال غزة، بشدّة".
وأضاف أن "هؤلاء أناس أصحاب مفاهيم، أناس مُستسلمون، وأقول: إذا لم يتحرّك رئيس الأركان ويطرد من في قوقعته، فليُطرد رئيس الأركان، ويجب إعادته إلى منزله!".
يأتي ذلك فيما أشارت تقارير إلى أن موقف رئيس أركان الجيش، المعارض لموقف الحكومة الإسرائيلية بشأن احتلال قطاع غزة كله، هو سبب التوتر بينه وبين وزير الأمن، يسرائيل كاتس، وليس بسبب ترقية ضباط وتدوير مناصب بحسب بياناتهما خلال الليلة الماضية، وفق ما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء.
وبحسب الإذاعة، فإن التوتر بين كاتس وزامير "لم يبدأ أمس، وهو ليس مرتبطا أيضا بالتعيينات. ولا يمكن عزل المواجهة الحالية عن النقاش حول استمرار الحرب في غزة، وموقف رئيس هيئة الأركان العامة في الموضوع والمناقض لموقف المستوى السياسي".
وأشارت إلى أن "هناك ترسبات بين الاثنين خلف الكواليس. الوزير كاتس يشعر منذ فترة أن زامير ’لا يقيم له وزنا’ ويعمل بشكل مستقل. في المقابل، زامير يشعر أن الوزير يضع العصي في الدواليب من أجل إضعافه وتحويل الجيش إلى جهاز مطيع. وتذكروا في الجيش، صباح اليوم، قول بن غفير لزامير خلال اجتماع الكابينيت الأخير إنه ’تعلموا من الشرطة كيف ينصاعون للمستوى السياسي’".
وأضاف بن غفير أن الرد على ما وصفه بأوهام رئيس السلطة محمود عباس، بشأن إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن يكون بتدمير "سلطة الإرهاب" التي يترأسها، بحسب وصفه.
المصدر: عرب 1948