نابلس - النجاح الإخباري - اختتم نتنياهو زيارة إلى واشنطن استمرت أربعة أيام بلقاءات مع ترامب ومسؤولين أمريكيين، وأعلن عن قرب التوصل إلى صفقة تبادل أسرى تشمل إطلاق نصف المحتجزين الأحياء والأموات.
الصفقة تتضمن هدنة لمدة 60 يومًا يتم خلالها الإفراج عن المجموعة الأولى، تليها مفاوضات لإنهاء الحرب.
وقد هاجم نتنياهو حماس واعتبرها "وحوشًا" تستخدم المدنيين كدروع بشرية.
وفي لقائه مع عائلات الأسرى، أوضح أن حماس تملي أسماء المفرج عنهم، لكن مصادر أشارت إلى امتلاك إسرائيل معلومات استخبارية حول الأسرى، وأن القرار النهائي بيد المستوى السياسي. كما أكد وزير الدفاع الأمريكي خلال اللقاء أهمية إنهاء الحرب وإعادة الأسرى.
وفي ذات السياق كشف استطلاع "معاريف" أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن لم تعزز موقفه السياسي؛ إذ بقي ائتلافه عند 51 مقعدًا بينما حصدت المعارضة 59، بقيادة نافتالي بينيت الذي يزداد نفوذًا.
حيث تراجع حزب الليكود بثلاثة مقاعد، بينما تخطّت "الصهيونية الدينية" نسبة الحسم لأول مرة منذ فترة.
كما أن الجمهور الإسرائيلي يظهر تفاؤلًا نسبيًا حيال صفقة الأسرى، و51% يعتبرون نتنياهو أكثر التزامًا من ترامب بإعادتهم.
كما تشير النتائج إلى جمود سياسي مع استمرار الاستقطاب بين المعسكرين، ومن الملفت أيضًا أن نسبة كبيرة لا تعرف مع من ينبغي لغادي آيزنكوت التحالف، ما يعكس سيولة المشهد الحزبي الإسرائيلي.