وكالات - النجاح الإخباري - أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش إن الجندي دانيلو موكانو «20 عاما» برتبة رقيب أول من مدينة حولون، قتل في معارك بجنوب القطاع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وخدم موكانو في اللواء السابع، في الكتيبة 82 التابعة للجيش الإسرائيلي. وهذا هو ثاني جندي يعلن الجيش الإسرائيلي مقتله خلال القتال في غزة في غضون 24 ساعة، بعد أن أعلن الثلاثاء عن مقتل جندي آخر في شمال القطاع.

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن يوم الإثنين، عن مقتل جندي خلال اشتباكات في شمال قطاع غزة. وحدد الجيش هوية الجندي بأنه يوسف يهودا شيراك، 22 عاما / من مستوطنة حرشة في الضفة الغربية، وكان يخدم في كتيبة الهندسة القتالية 601.

والجمعة قبل الماضي، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل اثنين من جنوده في معارك بجنوب قطاع غزة.

وقال البيان إن ضابطين وجنديين أصيبوا بجروح بالغة.

وتقول حركة حماس إن إصابات الجيش الإسرائيلي أكبر من الأرقام التي يعلنها بمراحل، وإنه يتعمد التقليل من عدد قتلاه.

أكسيوس: ترمب يريد رؤية نهاية الحرب
ومن شأن تكرار حوادث قتل المجندين الإسرائيليين في غزة أن تزيد من الضغوط على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، خاصة في ظل تحركات المعارضة والشارع لإنهاء الحرب وإبرام صفقة، بجانب تزايد أعداد المجندين غير الراغبين للقتال في غزة.

وأمس الثلاثاء، قال مسؤلان في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من مساعديه إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يريد رؤية نهاية الحرب على قطاع غزة.

ونقل موقع أكسيوس عن المسؤولين أن ترمب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة، وقد أبدى انزعاجه من صور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وطلب من مساعديه أن يخبروا نتنياهو أنه يريد منه إنهاء الحرب.

ويقر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون بوجود خلافات سياسية متنامية بين رئيس يسعى لإنهاء الحرب ورئيس وزراء يُوسِّعها بشكل هائل.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن «الرئيس يشعر بالإحباط إزاء ما يحدث في غزة، هو يريد للحرب أن تنتهي، ويريد عودة المحتجزين إلى ديارهم، ويريد إدخال المساعدات، كما يريد البدء في إعادة إعمار غزة».

ومنذ الأيام التي تلت زيارة ترمب إلى منطقة الشرق الأوسط، كانت الولايات المتحدة تضغط على كل من إسرائيل وحماس لقبول اقتراح جديد قدمه مبعوث الرئيس الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.

ولم تُحرز المفاوضات سوى تقدم ضئيل.

وأدى تعثر المحادثات والوضع الميداني إلى إرجاء زيارة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إسرائيل هذا الأسبوع.

ويُلقي قراره الضوء على موقف الولايات المتحدة من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة.