وكالات - النجاح الإخباري -  

نُشر صباح اليوم الخميس خطاب احتجاج غير مسبوق، وقّع عليه نحو 950 من جنود وضباط سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن صفوف الاحتياط، يشمل حوالي 10% منهم لا يزالون في الخدمة الفعلية.

وطالب الموقّعون بوقف فوري للقتال مقابل إعادة الأسرى الإسرائيليين، معتبرين أن الحرب في مرحلتها الحالية تخدم "مصالح سياسية وشخصية" وليست ذات أهداف أمنية حقيقية.

وجاء في نص الخطاب أن "استمرار الحرب لا يخدم أيًّا من أهدافها المعلنة، بل يهدد حياة الأسرى والجنود والمدنيين الأبرياء، ويسهم في إنهاك قوات الاحتياط".

وأكد الموقعون أن التجربة أثبتت أن "الاتفاق وحده يمكن أن يعيد الأسرى سالمين"، في حين يؤدي الضغط العسكري غالبًا إلى مقتلهم وتعريض حياة الجنود للخطر.

كما دعا الجنود والضباط جميع المواطنين الإسرائيليين إلى "التحرك والمطالبة في كل مكان وبكل وسيلة: أوقفوا القتال وأعيدوا الأسرى الآن".

وختم الخطاب بالتحذير من أن "كل يوم تأخير يهدد حياة الأسرى، وكل لحظة تردد تُعدّ عارًا".

وفي تطور  سريع ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قائد سلاح الجو اللواء تومر بار ورئيس الأركان إيال زامير قررا إقالة الطيارين الذين وقعوا على رسالة الاحتجاج، في خطوة تؤكد إصرار قادة الاحتلال على المضي في نهج الإبادة ورفض أي صوت يدعو لوقف القتل.