وكالات - النجاح الإخباري - قرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إقالة رئيس جهاز الأمن العامّ (الشاباك)، رونين بار، من منصبه، مساء اليوم الأحد، وذلك بعد أيّام قليلة من وصول الخلافات بينهما إلى ذروتها، حينما اتّهم نتنياهو بار بالإضافة إلى رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، بأنهما يشنّان حملة ابتزاز وتهديد ضدّه، فيما أكّد اليوم أنه قرّر التقدّم للحكومة بمقترح قرار إقالة بار ، بسبب "انعدام مستمرّ للثقة".
وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب، مساء اليوم، إن "رئيس الحكومة، يجتمع حاليا مع رئيس جهاز الشاباك رونين بار، وأبلغه أنه سيقدم إلى الحكومة هذا الأسبوع مشروع قرار بشأن إنهاء مهام منصبه".
ومن المقرّر عقد اجتماع الحكومة بشأن إقالة رئيس الشاباك، يوم الأربعاء المقبل.
وبعيد ذلك، قال نتنياهو في بيان آخر صدر عنه "مواطني إسرائيل، نحن في خضمّ حرب من أجل وجودنا، حرب على سبع جبهات. وفي كل الأوقات، وبخاصة في مثل هذه الحرب الوجودية، يجب على رئيس الحكومة، أن يضع ثقته الكاملة في رئيس جهاز الشاباك، ولكن لسوء الحظ، الوضع هو العكس، فليس لديّ هذا النوع من الثقة".
وأضاف "لديّ شعور بعدم الثقة تجاه رئيس جهاز الشاباك. شعور نما مع مرور الوقت".
وذكر أنه "نتيجة لهذا الافتقار المستمرّ للثقة، قرّرت أن أتقدّم إلى الحكومة هذا الأسبوع، بمقترح قرار لإنهاء مهامّ رئيس الشاباك من منصبه".
وقال "بصفتي رئيس الحكومة المسؤول عن الشاباك، فأنا على يقين من أن هذه الخطوة ضرورية لإعادة تأهيل المنظمة، وتحقيق جميع أهداف حربنا، ومنع الكارثة المقبلة".
وفي ما بدا محاولة لاستمالة أصوات مؤيّدة له أو لنهجه، داخل جهاز الشاباك الذي ما انفكّ يهاجمه مؤخرا، بشكل علنيّ على خلفية فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023؛ ذكر نتنياهو "أودّ أن أوضح أنني أُقدّر الجميع، كل التقدير في جهاز الشاباك؛ رجالاً ونساءً. إنهم يقومون بعمل مُخلص وهامٍ من أجل أمننا جميعا".