وكالات - النجاح الإخباري - كشف موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة عن نية جيش الاحتلال  الإسرائيلي نشر قوات من قيادة الجبهة الداخلية لحماية "خط التماس" في حالات الطوارئ، وذلك في إطار جهود إحباط هجوم واسع مشابه لهجوم 7 أكتوبر.

وكان جهاز الشاباك (الأمن العام الإسرائيلي) أعلن أمس الخميس أنه اعتقل خلية تابعة لحماس وفتح من رام الله كانت تخطط لتنفيذ هجوم تفجيري بواسطة حافلة في القدس.

وادعى الشاباك أن الخلية كانت تنوي تفجير عبوة ناسفة عن بعد تم إدخالها إلى إسرائيل بهدف تنفيذ الهجوم، وكان الدافع وراء ذلك الانتقام من القتال في غزة.

وادعى الأمن الإسرائيلي أن 1000 عملية تم إحباطها خلال العام الماضي.

ومع ذلك، يشعر كبار المسؤولين في جيش الإحتلال بالقلق من الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يعتبر البعض أن مستوى الخطر هناك يفوق ما هو عليه في قطاع غزة حاليا. "هناك مخاوف من تكرار سيناريو 7 أكتوبر في المناطق القريبة من المستوطنات وخط التماس".

وذكرت الصحيفة الغبرية، أنه في ضوء هذه المخاوف، قرر جيش الإحتلال  إنشاء قيادة وطنية مخصصة لمواجهة التهديدات المحتملة من مجموعات تستلهم من حماس في الضفة الغربية.

وستضم هذه القيادة عدة وحدات احتياطية من قيادة الجبهة الداخلية، وستكون مهمتها حماية المستوطنات الواقعة على "خط التماس".

كما ستدعم هذه الوحدات وحدة احتياطية تقوم بنقل الجنود إلى نقاط الاختراق في الجدار الأمني.

وأضافت، قبل شهر، تمكنت وحدة "دوفدوفان" من إحباط هجوم مستوحى من 7 أكتوبر بالقرب من الطريق السريع 6، وهو حدث كان من الممكن أن يغير الواقع.

وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن ما يسمى "لواء يهودا والسامرة" أجرى تدريبات على سيناريوهات متطرفة معقدة، بما في ذلك الدفاع عن المستوطنات على "خط التماس" والاستعداد لمواجهة الطائرات المسيرة.