النجاح الإخباري - أثارت تصريحات ما يسمى "وزير الأمن القومي" الإسرائيلي "إيتمار بن غفير"، اليوم الإثنين  ضجة عارمة وردود فعل مختلفة.

ووفقا للإعلام العبري فإن "بن غيفر" قال إنه سيبني كنيسًا في المسجد الأقصى.

مصرّحا بقوله: "السياسة المتبعة تسمح لنا بالصلاة في المسجد الاقصى" وأن هناك "قانونًا متساويًا بين الطرفين اليهود والمسلمين"، حسب إذاعة جيش الاحتلال.

وسارع مكتب نتنياهو إلى إصدار توضيح جاء فيه: "لا يوجد تغيير في الوضع الراهن في الاقصى".

كلام "بن غفير" عن إنشاء كنيس يهودي في الاقصى أثار عاصفة وتعرض لهجوم من كافة الأطياف السياسية، بما في ذلك عناصر في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.

وكان أول من رد على الوزير "بن غفير" هو "وزير داخلية الاحتلال "موشيه أربيل". الذي قال: "يجب على رئيس الوزراء نتنياهو أن يتحرك فورا ليحل محل السيد بن غفير ".
وأضاف: أن "كلماته غير المسؤولة تضع تحالفات إسرائيل الاستراتيجية على المحك وافتقاره إلى الحكمة قد يكلفه الدماء".