نابلس - النجاح الإخباري - قال المتطرف وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال ايتمار بن غفير، أنه منذ توليه منصبه كان من أهم الأهداف التي حددها لنفسه هو تفاقم أوضاع الاسرى في السجون، وتقليص حقوقهم إلى الحد الأدنى الذي يفرضه القانون.

وأضاف بن غفير" إن كل ما نشر عن الأوضاع المزرية التي يعيشها الاسرى في السجن كان صحيحا".

وبين أنه في العام الماضي قبل اندلاع الحرب، كانت هناك مطالبات بإصلاح أوضاع الاسرى في السجون، مبينا:" بعد اندلاع الحرب تمكنت أخيرا من تنفيذ الإصلاح الذي طال انتظاره. تم تقليص أوضاع الاسرى في السجن إلى الحد الأدنى: أوقفنا الودائع المالية، وألغينا المقاصف، وأزلنا الأجهزة الكهربائية من الزنازين، وأوقفنا النزهة، وقللنا فترة إقامة الاسرى في الحمامات بشكل كبير، ألغينا حالة السماعة، وأوقفنا قائمة الطعام المتساهلة التي تم تحويلها إلى قائمة بسيطة".

وأشار الى أن الشاباك وقف أمام بن غفير في محاولاته بتغيير ظروف الاسرى الى الأسوأ.

وقد أشار بن غفير:" من المحتمل جدًا أنه حتى بعد الانتهاء من إضافة السجون الجديدة المقترحة، سيظل العديد من الاسرى مكتظين في السجون. لقد اقترحت بالفعل حلاً أبسط بكثير، وهو سن عقوبة الإعدام، وهو ما من شأنه أن يحل مشكلة الاكتظاظ- وهو التشريع الذي يعارضه الشاباك بشدة أيضا. "