وكالات - النجاح الإخباري - تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بالتوصل لاتفاق تبادل يُعيد المحتجزين من قطاع غزة.

ويطالب المتظاهرون بإقالة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يتهمونه بالفشل، وإجراء انتخابات مبكرة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 3 من المتظاهرين أمام منزل نتنياهو في قيسارية.

في الوقت ذاته، قال أفراد من عائلات المحتجزين في تل أبيب: "يجب أن توافقوا على إنهاء الحرب وإعادة جميع المختطفين في الصفقة الآن، وواجبكم هو أولا إنقاذ حياة المختطفين الذين لا يزال من الممكن إنقاذهم" بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.

وطالب المتظاهرون أعضاء الكنيست بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية تأخر صفقة تبادل الأسرى الفلسطنييين والمحتجزين الإسرائيليين.

ونقلت صحيفة هآرتس عن عيناف تسينجوكر، والدة أحد المحتجزين في غزة، قولها إن نتنياهو يؤخر المفاوضات.

وأضافت: "الشهادة لم تترك مجالا للشك، أنتم مسؤولون عن فوضى المختطفين في غزة" بحسب المصدر ذاته.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الآلاف يتظاهرون في أكثر من 50 مركزًا آخر في جميع أنحاء إسرائيل، ويهتفون "الانتخابات الآن".

ووصل نتنياهو، مساء اليوم، إلى مقر وزارة الجيش للمشاركة في جلسة تقييم أمني مع وزير الجيش وقيادة الأجهزة الأمنية.

ويتزامن هذا مع تداول وسائل إعلام إسرائيلية تقديرات بأن الرد الإيراني على قصف قنصلية طهران في دمشق قد يكون الليلة في ضربة عسكرية قوية.

ومع حالة من القلق الواسع تسود إسرائيل، قرر قادة الاحتجاج في وقت لاحق، إنهاء المظاهرة في تل أبيب قبل موعدها التزاما بتعليمات الجبهة الداخلية.

وألغت إسرائيل، اليوم السبت، الرحلات المدرسية وغيرها من الأنشطة الشبابية التي كانت مقررة في الأيام المقبلة مع بداية موسم عيد الفصح، كما وضعت كل قواتها في حالة تأهب كامل تحسبا لهجوم إيراني محتمل.

وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري خلال الإعلان عن الإجراءات في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون إن عشرات الطائرات المقاتلة تقوم بدوريات في إطار حالة التأهب.