النجاح الإخباري - في مؤتمر صحفي أثار جدلاً واسعًا، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية “يوخفاد ليفشتيز”، التي أفرجت عنها حركة حماس أمس لدواعٍ إنسانية، عن تجربتها في قطاع غزة، وانتقدت الحكومة الإسرائيلية والجيش والشاباك.

وقالت ليفشتيز إنها تلقت معاملة جيدة من قبل حماس، التي أخبرتها أنها تؤمن بالقرآن وأنها لن تضرها، وأنها ستعاملها كما تعامل من حولها.

وأضافت أنها كانت تحت حراسة مشددة، ولكنَّها كانت تأكل نفس الطعام مثلهم، وأنهم اهتموا بصحتها وأحضروا لها الأدوية والطبيب.

وأشارت ليفشتيز إلى أنَّ حماس قدمت لها كل ما تحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم. وقالت إنها شعرت بالإحباط من نقص كفاءة الجيش والشاباك، اللذين لم يستطيعا إنقاذها.

ووصفت نفسها والمحتجزين الإسرائيليين في غزة على أنهم “كبش فداء” للحكومة الإسرائيلية.

وأثار المؤتمر الصحفي ردود فعل غاضبة من قبل المسؤولين الإسرائيليين، الذين حاولوا منع ليفشتيز من القول إنها تلقت معاملة جيدة.

كما أثار استياء أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين اعتبروا أن تصريحات ليفشتيز سببت لهم ضررًا كبيرًا.