نابلس - النجاح الإخباري - حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس لثكنة عسكرية؛ بنشر الحواجز والانتشار في شوارع وبلدات المدينة، خاصة في البلدة القديمة ومحيط المسجد الأقصى، كما أغلقت الحواجز المقامة على مداخل مدينة القدس.

وشددت قوات الاحتلال من قيودها على حركة الفلسطينيين خلال دخولهم البلدة القديمة والمسجد الأقصى، بتوقيفهم وفحص هوياتهم، ومنع العشرات منهم للدخول، دون سبب.

كما شبحت قوات الاحتلال الشبان على أبواب البلدة القديمة، وأخضعتهم للتفتيش الاستفزازي.

أما المسجد الأقصى، فقد قال أحد الشبان أنه حاول الدخول للأقصى "صلاتي الفجر والمغرب"، لكنه منع من ذلك، دون أي حجة أو سبب، فقد يبلغه الشرطي "ممنوع تدخل أوامر ضابط".

وقال:" نصلي على عتبات الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، ومن حقنا الوصول الى أقرب نقطة لمسجدنا والصلاة فيه، فلا نتركه ولن نترك البلدة القديمة".

وأمام مشهد القيود على دخول المصلين الى الأقصى، فأدوا الصلوات على أبوابه، رغم محاولة منعهم وملاحقتهم بين الحين والآخر.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 مقدسيين من محيط البلدة القديمة.

وفي منطقة باب العامود، تواصل القوات منع الجلوس في المنطقة، لنسوة وعائلات وشبان، وتعتدي على كل شخص يحاول الجلوس أو الوقوف في الساحة.

وفي حي الشيخ جراح، لاحقت القوات شابا واعتدت عليه بالضرب المبرح وكسرت أسنانه، لأنه قال "الله أكبر"، وبعد احتجاز وتحقيق ميداني أفرجت عنه.

وفي بلدة بيت حنينا، وشارع "رقم 1"، نشرت قوات الاحتلال حواجزها، وقامت بتوقيف المركبات وتفتيشها وتفتيش الركاب.

وبدت المدينة بأكملها شبه خالية من سكانها، بسبب القيود المفروضة على الحركة من جهة، والاضراب التجاري دعما لقطاع غزة من جهة أخرى.