وكالات - النجاح الإخباري - انطلقت في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، تظاهرة حاشدة ضد خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء “إصلاح قضائي” يهدف إلى حماية نفسه من المحاكمات الجارية ضده بتهم الفساد.

وأغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسة في مختلف أنحاء إسرائيل، في إطار “أسبوع من المقاومة المدنية”، والذي يشمل أعمال عصيان وإضرابات وإلغاء مواعيد.

وأعلن قادة المعارضة الإسرائيلية عن تأييدهم للاحتجاجات، وحذروا من أن خطة نتنياهو تشكل خطرا على الديمقراطية والحكم الرشيد في إسرائيل.

وتتمثل خطة نتنياهو في إلغاء بند “المعقولية”، الذي يسمح للمحكمة العليا بإبطال قرارات الحكومة أو البرلمان إذا كانت تخالف المبادئ الأساسية للقانون.

ويرى نتنياهو أن هذا البند يشكل تدخلا في صلاحياته وسلطاته، وأنه يستخدم ضده من قبل “الأقلية المستبدة” في الجهاز القضائي.

وكان نتنياهو قد هاجم أمس الإثنين مجموعات من عناصر الجيش والطيران والاحتياط، التي أعلنت عزمها على عصيان قانون “الإصلاح القضائي”، وقال إن هذه “ظاهرة خطيرة” تهدد أمن إسرائيل.

وتشهد إسرائيل احتجاجات مستمرة منذ 29 أسبوع ضد قانون “الإصلاح القضائي”، والذي يعتبره كثير من المحامين والقضاة والأكاديميين والصحفيين والفنانين والأديان والجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان، محاولة لزعزعة استقلالية القضاء وإفشال ملاحقة نتنياهو قضائيا.