وكالات - النجاح الإخباري - نظمت تظاهرات مؤيدة ومعارضة لحكومة دولة الاحتلال في بلدة سديروت  وذلك بالتزامن مع لقاء بنيامين نتنياهو برؤساء مستوطنات غلاف غزة قبيل اجتماع الحكومة الإسرائيلية الخاص والذي تشارك فيه المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.

وقال نتنياهو في بداية الاجتماع إن العمليات العسكرية العدوانية التي شنتها إسرائيل في قطاع غزة، منذ نهاية العام 2008، كانت عمليات عسكرية "دفاعية عن بلدات غلاف غزة".

واعتبر نتنياهو أن "غلاف غزة هو غلاف إسرائيل، وهنا تعيش جميع فئات شعبنا. وسنستمر في تطوير بلدات غلاف إسرائيل، لمصلحة الدولة كلها".

وأضاف نتنياهو "أننا نعيش في الشرق الأوسط في بيئة معقدة، يوجد فيه إسلام راديكالي يطمح إلى القضاء علينا، ونحن نصدهم بالطبع، ولكن لا نصدهم وحسب. والرد الملائم على الإرهاب هو توجيه ضربات شديدة للإرهابيين وأن نبني بلادنا".
 

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة أن الحكومة ستبحث خلال اجتماعها في سديروت وتصادق على "خطة تعزيز مدينة سديروت وبلدات غلاف غزة". ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بعد اجتماع الحكومة مع رؤساء سلطات محلية في "غلاف غزة".

ويتوقع أن تعلن وزيرة المواصلات، ميري ريغف، المسؤولة عن مراسم إطلاق احتفال يوم الاستقلال، برنامج الفعاليات خلاله. وكانت ريغف قد طالبت المحتجين ضد خطة إضعاف جهاز القضاء بعدم التظاهر أثناء الاحتفال الرسمي بيوم الاستقلال، وهددت بإخراج محتجين من الاحتفال.

وأوعزت ريغف، الأسبوع الماضي، بأنه في حال تنظيم مظاهرات احتجاجية على خطة إضعاف جهاز القضاء أثناء مراسم "إضاءة الشعلة" التي تفتتح يوم استقلال إسرائيل، فإن على مخرج هذه المراسم أن يستخدم تسجيلا مصورا لتدريبات على المراسم ستجري بداية الأسبوع المقبل، بهدف منع نقل الاحتجاجات ببث حي في قنوات التلفزيون الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن لا أهمية لهذه التعليمات التي أصدرتها ريغف، لأنه في حال لم تبث قنوات التلفاز الاحتجاجات أثناء مراسم "إضاءة الشعلة"، فإن مقاطع مصورة منها ستنتشر في شبكات التواصل الاجتماعي.