نابلس - النجاح الإخباري - أعلن 37 طيارًا احتياطيًا من أصل 40 في سرب تابع لسلاح جو الاحتلال أنهم لن يحضروا للتدريب المقرر لهم يوم الأربعاء، احتجاجًا على التعديلات القانونية، وفق ما كشفت صحيفة هآرتس اليوم الأحد.
وأبلغ الطيارون، من "سرب المطرقة" الذي يستخدم لمهاجمة الأهداف البعيدة، قرارهم لقادة القوة الجوية وقائد السرب المكوّن من طائرات إف -15 آي.
السرب 69 هو أحد الأسراب المهمة في جيش الاحتلال. عام 2007، شارك السرب في الهجوم على المفاعل النووي في سوريا، وطيارو السرب - في الخدمة النظامية والاحتياطية - يشاركون في "حملة ما بين الحروب" التي تشنها إسرائيل ضد الأهداف الإيرانية في سوريا.
في الأسابيع الأخيرة، أعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قلقه من نشوء أزمة خطيرة في قوات الاحتياط بسبب الاحتجاج على التعديلات القانونية، ووصف مسؤول عسكري هذا القلق بأنه "أخطر ما واجهوه منذ حرب أكتوبر 1973".
ووقع جنود في خدمة الاحتياط في جيش الاحتلال على عرائض تؤكد أنهم لن يشتركوا في الاحتياط إذا تم تنفيذ التعديلات القانونية. وفي خطاب ألقاه الشهر الماضي، دعا رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي، جنود الاحتياط "ترك الخلاف في الخارج وعدم إشراك الزي العسكري فيه".