نابلس - النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، اليوم الثلاثاء، إن "تصرفات (حزب الله) العدوانية الأخيرة قد تقود المنطقة لتصعيد غير مرغوب".

جاء ذلك في تصريحات صدرت عنه خلال جولة ميدانية في المناطق الحدودية جنوب لبنان، والتي حلّق بعدها فوق حقل "كاريش" الذي تؤكد بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها.

والأربعاء الماضي، حذر الأمين العام لـ (حزب الله) اللبناني، حسن نصر الله، من نشوب "حرب" اعتبر أنها قد تُخضع إسرائيل في حال مُنع لبنان من استخراج النفط والغاز من مياهه، في وقت لم تصل فيه حتى الآن مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بوساطة أميركية إلى أي نتيجة.

وقال لبيد اليوم: إنّ "احتياطيات الغاز الإسرائيلية لديها القدرة على الإسهام في حل أزمة الطاقة العالمية".

وأضاف أنه: "يمكن للبنان أن يستفيد من تطوير خزاناته المائية الاقتصادية، من خلال المفاوضات التي يجب أن تكتمل قريبا".

وعَدّ أن حقل "كاريش" هو المستقبل بشأن الطاقة لدولة إسرائيل، وفرصة اقتصادية تشمل تصدير الغاز إلى مصر وأوروبا، والتي ستعود بالفائدة على كل مواطن إسرائيلي في المستقبل غير البعيد.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ادعى لبيد خلال الجولة التي أجراها بمشاركة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، أن "إسرائيل تريد أن يكون لبنان جارا مستقرا ومزدهرا لا يشكل منصة لإرهاب يمارسه (حزب الله) أو أداة بيد إيران".

وعَدّ أن "عمليات (حزب الله) تعرض لبنان ومواطنيه ورفاهيتهم للخطر"، وأضاف "لا نريد المواجهة ولكن لا نقبل بتصرفات (حزب الله) العدوانية التي قد تقود المنطقة لتصعيد غير مرغوب".

وقال إن "إسرائيل ستواصل العمل في مواجهة جميع وكلاء إيران في المنطقة وعموما". وتأتي هذه التصريحات غداة إعلان إسرائيل إسقاط طائرة مسيرة أطلقها (حزب الله) اللبناني، "بعد اختراقها الأجواء الإسرائيلية قرب الحدود".