وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت القناة 12 العبرية، نقلا عن مصادر أمنية عبرية، مساء اليوم الجمعة، أن دولة الاحتلال مهتمة بالعودة لتهدئة المنطقة، ولكن في نفس الوقت هناك درجة عالية من الاستعداد لمزيد من التدهور في الوضع الأمني ​​في المستوطنات الجنوبية.

وأشارت إلى أن السفير القطري، محمد العمادي، سيصل إلى غزة الأسبوع المقبل في محاولة لتهدئة الوضع، وأضاف، "إذا لم تحقق زيارته هدفها ينوي الاحتلال الإسرائيلي مضاعفة هجمات سلاح الجو في قطاع غزة بشكل كبير".

وكشفت قناة "كان" العبرية، عن 3 احتمالات، حدّدها الاحتلال الإسرائيلي للتعامل مع غزة في ظل استمرار حالة التوتر شرق القطاع وإطلاق البالونات الحارقة تجاه المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الاراضي المحتلة عام 48.

وقالت القناة العبرية: "في جلسة تقييم الوضع التي عقدت اليوم في القيادة الجنوبية في دولة الاحتلال، تم تحديد ثلاثة احتمالات يمكن أن تتطور فيها الأمور".

وأضافت: " يتعلق الأول بالتوصل لاتفاق والعودة للهدوء، أما الثاني، فهو استمرار الوضع القائم، فيما يشير الثالث إلى التصعيد".

وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت أنه "على مدار 15 يوم، فإن حوالي 300 حريق اندلعت بعدة مناطق بغلاف غزة، نتيجة سقوط بالونات حارقة ومفخخة أُطلقت من قطاع غزة".

فيما قال وزير حرب الاحتلال بيني غانتس في تصريحات له في أعقاب انتهاء اجتماع لتقييم الأوضاع في غزة: "الاحتلال الإسرائيلي مستعد ويدافع وسيواصل حماية سكان المستوطنات، ويهاجم من يهاجمنا ويلحق أضرارا بالغة بهم"، على حد وصفه.

وصرّحت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ، اليوم، بأن المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من الاحتلال الإسرائيلي لمواقعها، أو أي عدوان على أبناء شعبنا.

وقالت الغرفة المشتركة في تغريدة لها، "لن نسمح للعدو باستمرار الحصار الظالم على شعبنا، ومن حق شعبنا التعبير بكل الوسائل المناسبة عن رفضه لهذا الحصار".

وختمت بالتأكيد على أنها لن تقبل باتخاذ الاحتلال للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة.