ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - انتقدت وزارة الخارجية النرويجية قرار الاحتلال بوقف تمديد وجود بعثة التواجد الدولي المؤقت "تيف" من مدينة الخليل.

وأكدت النرويج أن هذا يعد خرقا واضحا لأحد قوانين اتفاق أوسلو.

وقالت وزيرة الخارجية النرويجية " إينا إريكسن سوريدا"، :" إن الوضع في الخليل غير مستقر، لذا فإن قرار الغاء وجود البعثة الدولية في الخليل مقلق جدًا".

يأتي هذا بعد أن أعلن رئيس وزراء حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" عن قرار ايقاف وجود البعثة الدولية في الخليل بحجة أنها معادية لقوات الاحتلال والمستوطنين.

والجدير بالذكر أن ما يسمى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال "جلعاد اردان" طالب "نتنياهو" بطرد بعثة التواجد الدولي المؤقت من مدينة الخليل.

وأرسل "اردان" رسالة رسمية إلى مكتب "نتنياهو" يزعم فيها بأنه حصل على تقرير يؤكد قيام ناشطي بعثة التواجد المؤقت بالاساءة إلى المستوطنين و قوات الاحتلال في مدينة الخليل.

 وادعى "اردان" أنهم يرتكبون سلسلة من الاجراءات التي وصفها بـ"غير القانونية"، منها تعكير صفو قوات الاحتلال عند نقاط التفتيش المنتظمة في مدينة الخليل، واستعانة الفلسطينيين بالمنظمة لتقديم شكاوى ضد جيش وشرطة الاحتلال بسبب انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداء والعنف.

واتهم "اردان" موظفي البعثة باستغلال رواتبهم المرتفعة والمشاركة في فعاليات تدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنهم يجسدون سياسة دول ايطاليا والنرويج والسويد وتركيا الداعمة لهم في مقاطعة "اسرائيل".

يذكر أن بعثة مراقبة مدنية الخليل بعثت بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي سنة 1994 وكانت أول مهمة للبعثة قد بدأت في 8 ماي 1994،و تتكون البعثة من مراقبين قادمين من الدانمارك وإيطاليا والنرويج والسويد وسويسرا وتركيا.

وتتمثل مهمة التواجد الدولي المؤقت في الخليل في مراقبة وتدوين الحوداث التي يرتكبها كلا من الطرف الفلسطيني والإسرائيلي.