النجاح الإخباري -  ادعت قوات الاحتلال ، أن عناصرها اطلقت النار يوم امس،  باتجاه مسلحين من الأراضي السورية حاولوا اجتياز الخط الفاصل بين الأراضي السورية، والمنطقة الخاضعة لسيطرة الاحتلال من الجولان.

 وبموجب اتفاقية فك الاشتباك، الذي وقع عام 1974 فإن "خط ألف" هو الفاصل بين الجولان الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وبين الأراضي السورية.

وأشار بيان قوات الاحتلال الى أنه لم تقع أي إصابات في صفوفها، فيما لم يذكر البيان إذا ما قام بإصابة المسلحين.

وعادت مؤخرا الأراضي السورية المحاذية لخط فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا الى سيطرة الجيش السوري بعد انسحاب المسلحين المعارضين منها وتم إعادة رفع العلم السوري على الأراضي السورية المحاذية للجولان بعد 8 سنوات من خضوعها تحت سيطرة المسلحين. 

وقبل نحو أسبوعين تم إعادة فتح معبر القنيطرة بين إسرائيل وسوريا، والمخصص لنقل البضائع التجارية خصوصا من أهالي سكان الجولان الى داخل الأراضي السورية.

 واستخدم المعبر في السابق لسفر مواطني الجولان للدراسة في المؤسسات الأكاديمية السورية.

والحادث الذي أعلن عنه الاحتلال هو الأول من نوعه منذ استعادة الجيش السوري السيطرة على الأراضي السورية القريبة من خط فض الاشتباك مع إسرائيل.

 ووفق موقع "واي نت" الإلكتروني الإسرائيلي، فإن أحد قيادات الجبهة الشمالية في قوات الاحتلال، قد ادعى محاولة  عناصر حزب الله للتموضع في الأراضي السورية القريبة من الجولان.