نابلس - النجاح الإخباري - نشر موقع عبري صباح الإثنين، تفاصيل إضافية عن عملية قوات الاحتلال الفاشلة في قطاع غزة الليلة الماضية.
وذكر موقع "والا" أنَّ "الجيش الإسرائيلي" لا ينوي بهذه المرحلة الكشف عن هوية الضابط القتيل في العملية، وأنَّه اكتفى بالتصريح بأنَّه برتبة مقدّم ويخدم في وحدة عسكرية خاصة، ولا ينوي الإفصاح عن هويته أو مكان سكنه أو الوحدة التي ينتمي إليها.
ولفت الموقع الى "إنَّ هذه الخطوة نادرة ولم تحصل منذ سنوات طويلة".
فيما أعلنت مصادر إسرائيلية عن أنَّ "الضابط القتيل من الطائفة الدرزية ويخدم في وحدة مستعربين خاصة".
أما الناطق بلسان جيش الاحتلال فقد زعم أنَّ هدف العملية لم يكن اغتيال أو خطف، مشيرًا إلى أنَّه جرى التخطيط لفترة طويلة جدًا للعملية، وأنَّ أسرارها ستبقى طي الكتمان لفترة من الزمن.
وبحسب التفاصيل التي نشرها الموقع فإنَّ العملية كانت معدَّة لغايات جمع معلومات لكن قوَّة عسكريَّة من حماس اكتشفت أمر القوة وحاصرتها ودار اشتباك عنيف في المكان قتل على أثره الضابط الملقب بالرمز "م"، إضافة لإصابة ضابط آخر بجراح متوسطة، بينما أعلن عن استشهاد (7) مقاتلين فلسطينيين في العملية.
وقال الموقع، إنَّ "الجيش كان في سباق مع الزمن لإنقاذ جنوده من الكمين الذي وقعوا فيه شرقي خانيونس، وأنَّه استخدم الكثير من القوة النارية لهذه الغاية".
ولفت إلى "فشل الجيش المستمر في الحصول على أوراق ضغط للمساعدة في استعادة الجنود المخطوفين في غزَّة". في إشارة إلى أنَّ العملية كانت لهذا الهدف.
بينما كشفت نتائج العملية – بحسب الموقع – عن الثمن الذي سيدفعه الجيش حال اندلاع معركة شاملة في قطاع غزَّة.