ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - جاءت زيارة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل وسط خلافات بين كل من "تل أبيب" و برلين لجهة التعاطي مع ملفين هما: فلسطين وايران.

إذا حذرت وزيرة الثقافة الاسرائيلية ميري ريغيف الاربعاء المستشارة الالمانية انفيلا ميركل من انتقاد قرار هدم قرية الخان الأحمر.

ورفضت ريغيف ما اعتبرته "تدخل ميركل بالشؤون الإسرائيلية".

وقالت ريغيف "انا انصحها بان تتعامل فقط مع المشاكل الداخلية التي تخص بلادها".

واضافت" نحن نحترم المستشارة ميركل و سررنا جدا بالتعاون بين الدولتين وبسبب هذا الاحترام و بغض النظر عن المشاكل الداخلية, انا اتوقع من الرؤساء الاجانب الذين ياتوا الى هنا عدم التدخل في مثل هذه الشؤون".

وكان سكان قرية الضفة الغربية يستعدون لهدم منازلهم بعد انتهاء المهلة المحددة لهم من قبل اسرائيل في بداية الشهر قبل اجلائهم قسرا. واتبع المهلة المحددة قرار محكمة العدل العليا الاسرائيلية برفض الطلب الاخير من سكان الخان الاحمر لمنع هدم قريتهم وسط حالة من الادانة الدولية لاسرائيل.

ووصلت المستشارة الالمانية مساء الاربعاء مع عدم التوقع من دخولها الاراضي الفلسطينية ولكن زيارتها لاسرائي عززت المناشدات للمستشارة الالمانية من اجل التدخل لايقاف هدم الخان الاحمر.

وتسلط هذه الزيارة ايضا الضوء على العلاقات الوثيقة بين المانيا و اسرائيل ولكنها قد تثير ايضا خلافات جوهرية بين البلدين.

ومن المتوقع ان يناقش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و المستشارة الالمانية ميركل ان عدة من القضايا الجغرافية السياسية بما فيها الصراح الاسرائيلي_الفلسطيني وسياسات الولايات المتحدة الصعبة تجاه السلطة الفلسطينية و الاتفاق النووي الايراني و الجهود الاوروبية لانقاذ الميثاق و مواصلة التجارة مع ايران.