النجاح الإخباري - أشاد وزير الحرب "الإسرائيلي"، أفيغدور ليبرمان، اليوم الاثنين، بالعلاقات مع رواندا.

وبدأ ليبرمان، أمس الأحد، جولة لـ3 بلدان إفريقية، هي الأولى من نوعها منذ عقود.

ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية"، بينها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن ليبرمان قوله، إنّ "الزيارة إلى رواندا تتسم بأهمية تاريخية في سياق العلاقات بين الدولتين".

وأضاف ليبرمان، عقب لقائه الرئيس الرواندي بول كاغامي: "لم تكن العلاقات بين البلدين أفضل مما هي عليه الآن".

وفي وقت سابق اليوم، قالت الإذاعة "الإسرائيلية" إنّ جولة ليبرمان ستشمل رواندا وتنزانيا وزامبيا، دون أن تحدد جدولا زمنيا للجولة.

وتوطدت العلاقات بين "إسرائيل" ورواندا في أعقاب الحديث عن قيام "إسرائيل" بترحيل آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة إلى رواندا، الامر الذي لطالما نفته كيغالي، لكنها أعلنت أنها تشرع أبوابها أمام استقبال اللاجئين والمساهمة في حل أزمة الهجرة والمهاجرين.

وبداية فبراير/ شباط الماضي، بدأت ما تسمى بالداخلية "الإسرائيلية" إصدار إخطارات بالترحيل لطالبي اللجوء الأفارقة، في إطار خطة حكومية لترحيل نحو 40 ألف شخص. وأمهلت "إسرائيل" طالبي اللجوء حتى شهر أبريل/ نيسان المقبل، للمغادرة أو مواجهة خطر السجن لفترات غير محددة، وفق إعلام محلي.

يأتي ذلك ضمن خطة أعلن عنها رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، العام الماضي، تقضي بأن يحصل طالبو اللجوء الذين يوافقون على السفر طواعية، على 3 آلاف و500 دولار وتذكرة طيران إلى دولة ثالثة آمنة (لم يذكرها).

وحسب الإحصاءات الرسمية في "إسرائيل"، يوجد 27 ألف طالب لجوء من إريتريا، و7 آلاف و500 من السودان، وألفين و500 من دول إفريقية مختلفة، فضلا عن 5 آلاف طفل ولدوا في "إسرائيل" لآباء من طالبي اللجوء.