النجاح الإخباري -   قالت القناة العبرية الثانية إن الرئيس الأمريكي سيصل غداً إلى اسرائيل في زيارة تستمر ليوم واحد، سينزل خلالها ضيفاً لدى الرئيس الإسرائيلي ريفلين،  وبعدها سيزور نتنياهو.

وأضافت القناة أنه وبعد زيارته لديوان رئيس الوزراء، سيزور ترامب حائط البراق حيث سيقوم 4000 شرطي بتأمين زيارة الرئيس الامريكي، متوجها بعد ذلك لمناطق السلطة الوطنية الفلسطينية ليجتمع مع رئيسها محمود عباس لمدة 45 دقيقة، ووفقا للقناة الثانية فإن ترامب طلب من نتنياهو وعباس القيام بخطوات لبناء الثقة لكنه لم يأتي مع خطة سلام .

 قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض: "إنَّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سيطلب من رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، أثناء لقائهما غدًا، الإثنين، ومن الرئيس محمود عباس، أثناء لقائهما في بيت لحم، بعد غد، أن ينفذا خطوات ترمي إلى بناء الثقة وخلق أجواء ملائمة لاستئناف المفاوضات بينهما.

ونقلت الصحيفة اليوم، الأحد، عن المسؤول الأميركي قوله: "إنَّ ترامب سيكرر أمام نتنياهو موقفه من أنَّ على إسرائيل كبح البناء في المستوطنات وتنفيذ خطوات من أجل تحسين وضع الإقتصاد الفلسطيني.

وأضاف المسؤول الأميركي: أنَّ الرئيس أطلق تصريحًا عامًّا بشأن موقفه تجاه البناء في المستوطنات ويأمل أن تأخذ الحكومة الإسرائيلية هذا التصريح بالحسبان.

ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بعد ظهر اليوم، من أجل البحث في زيارة ترامب الذي سيصل إلى إسرائيل ظهر الغد، وسيتركز بحث الكابينيت خصوصًا على العملية السياسية التي يريد ترامب دفعها بين إسرائيل والفلسطينيين وكذلك بين إسرائيل والدول العربية.

وأشار موظف إسرائيلي رفيع إلى أنَّ الوزراء الإسرائيليين سيناقشون خلال اجتماع الكابينيت إقرار خطوات في المجال الاقتصادي "غايتها التسهيل على نسيج الحياة المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وبين المقترحات التي سيبحثها الكابينيت، فتح معبر اللنبي على مدار24 ساعة في اليوم، وتحسين عمل الحواجز بين الضفة الغربية وإسرائيل والتي يمر منها العمال الفلسطينيين، توسيع مناطق صناعية في ترقوميا قرب الخليل وفي الجلمة قرب جنين، خطوات للتسهيل على التجار من قطاع غزة.

وليس واضحًا بعد ما إذا كان نتنياهو سيطرح موضوع المصادقة على أعمال بناء للفلسطينيين في المنطقة "ج" في الضفة الغربية، وهو ما تعارضه بشدَّة كتلة "البيت اليهودي" وقسم من وزراء حزب الليكود الحاكم.

ووفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض، فإنَّ زيارة ترامب لا ترمي إلى تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين أو إطلاق مبادرة سياسية جديدة، وأنَّ الإدارة الأميركية موجودة في مراحل متقدمة جدًا من جهود جديد لتحريك "عملية السلام" ومعنية بالتصرف بالعمل بحذر.

وقال المسؤول في البيت الأبيض: "إنَّ الرئيس يعتقد أنَّ السلام ممكن وأن توجها جديدًا يمكن أن ينجح لكنه يعلم أنَّنا في مرحلة مبكرة جدًا، لذلك نحن لا نفكر أنَّه حان الوقت لعقد لقاء بين الزعماء أو عقد لقاء ثلاثي، فهذا مبكر للغاية".