النجاح الإخباري - أعلنت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، نبأ اعتقالها، أمس الأول، إسرائيليًا وزوجته في أواسط الأربعينيات من العمر من سكان القدس الغربية، بتهمة قتل جارهما البالغ من العمر (59 عامًا) وتقطيع جثته ودفنها في حديقة المنزل.

وكشفت الشرطة عن تفاصبل الجريمة، حيث تلقت الشرطة الإسرائيلية بلاغًا في ساعات فجر السبت الماضي، من قبل فتيين يقطنان في ذات المنطقة.

وأوضحا أنَّهما شاهدا أثناء عودتهم للمنزل جارهما وزوجته يجران عربة عليها كيس بلاستيكي أسود اللون، أخبرا الشرطة ووصلت دورية فتشت المنطقة دون العثور على أي شيء.

وبعد ساعات من وصول البلاغ، أخبر صديق المقتول الشرطة أنَّه يحاول منذ عدة أيام الاتصال بصديقه دون جدوى.

وأضاف أنَّه حين وصل لمنزله في يوم تلقي البلاغ للشرطة لاحظ أنَّ باب منزله مفتوح، ما أثار اشتباه الشرطة بوجود علاقة بين العربة والكيس الأسود والصديق المختفي.

وفور وصول محققي الوحدة المركزية إلى بيت الضحية وبعد الانتهاء من جمع الأدلة والشهادات تمَّ إصدار أمر قضائي بتفتيش منزل الجيران، وبالتوازي مع عملية تفتيش المنزل بدأت عملية تفتيش أخرى شملت الدوائر القريبة والبعيدة عن المنزل، أسفرت عن اكتشاف أدوات كثيرة منها أداوت هجومية يبدو أنَّ القتلة استخدموها في تنفيذ عملية القتل. 

وشرع المحققون بتتبع خطوات المشبوهين ليعثروا على حديقة قريبة من منزلهما مسيجة ولها بوابة مغلقة بواسطة قفل، وعثروا بداخلها على أجزاء الجثة المقطعة داخل حفرة تمَّ حفرها وسط الحديقة.

وأظهرت التحقيقات أنَّ القاتلين يقيمان بجوار الضحية منذ سنوات طويلة، لكن خلافًا نشب بينهما مؤخرًا، فقررا قتله وتقطيع جثته، وهذا ما حصل بالواقع إلى أن جاء صبيحة السبت الماضي وأخرج الزوج وزوجته الجثة المقطعة من داخل منزلهما ووضعاها على العربة وتوجها بها إلى الحديقة لدفنها وإخفائها.