النجاح الإخباري - بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعد لمواجهة الضغوط الأمريكية لما بعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل الأسبوع القادم.

ومن المتوقع أن يتطرق ترامب للحديث حول العملية السياسية وعقد المفاوضات الثنائية.

وذكرت مصادر اسرائيلية أن التقديرات في مكتب رئيس الحكومة تشير إلى توتر قد يعصف بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية في أعقاب الزيارة، خاصة أن توجهات ترامب غير واضحة حتى الآن.

كما بدأ التوتر يخيم على العلاقات في أعقاب زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لواشنطن مطلع الشهر الحالي، واستقباله في البيت الأبيض بحفاوة ورسمية كما لو كان رئيس دولة، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تعترف بالدولة الفلسطينية.

وذكرت المصادر أن نتنياهو ومقربيه يدرسون عدة طرق لكبح الضغوطات الأميركية، منها اللجوء للكونغرس كما فعل في فترة أوباما، واللجوء للرأي العام الأميركي في حال شعر أنه لا يستطيع إقناع الرئيس ترامب. ولا يمكن البدء بهذه الخطوات حاليًا لأن "نوايا ترامب ليست واضحة حتى الأن.

ومن المخطط أن يصل السفير الأميركي الجديد، ديفيد فريدمان، إلى إسرائيل اليوم، ويأمل المقربون من نتنياهو أن يوضح السفير نوايا ترامب وخططه لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. 

من جهتها كانت قد صرحت وزيرة القضاء الاسرائيلي إيلات شكيد،  عبر لقاء مع موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" ،اليوم، أنه لا يوجد أي فرصة لقيام دولة فلسطينية، وهذا ما يتوجب على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله للرئيس الأمريكي الاسبوع القادم.

وتطرقت شكيد خلال حديثها للزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اسرائيل الأسبوع القادم، مشددة على أنه يتوجب على رئيس وزراء إسرائيل نقل رسالة واضحة لترامب فحواها عدم وجود أي فرصة لقيام دولة فلسطينية.