النجاح الإخباري -   قدمت عائلة الدوابشة- التي استشهد ثلاثة من أبنائها في عملية إرهابية ارتكبها مستوطنون إسرائيليون، بعد أن اقتحموا القرية وأضرموا النار بمنزل العائلة، ولم ينج منهم سوى الطفل أحمد الدوابشة- دعوى قضائية تطالب فيها بالتعويض وبتحمل الاحتلال مسؤولية الجريمة.

وقدمت العائلة دعوى بتوكيل من مؤسسة ميزان في المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الإثنين، بقيمة عشرات ملايين الشواقل لتعويض العائلة في أعقاب العملية الإرهابية عام 2015، والتي استشهد فيها الوالد سعد والوالدة ريهام والطفل علي، ولتحميل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الجريمة.

وتشكل الدعوى القضائية، كما جاء في بيان العائلة ومؤسسة 'الميزان': 'لائحة اتهام جماهيرية قاسية ضد حكومات إسرائيل المتعاقبة التي أهملت على مدار سنوات الاحتلال أمن سكان المناطق المحتلة، وشجّعت إقامة نقاط استيطانية غير قانونية، وتغاضت عن التحريض المنفلت والعنف الشديد الذي مارسته منظمات إرهابية يهودية نبتت في هذه النقاط الاستيطانية وفي المستوطنات ضد الفلسطينيين'.

وأضاف البيان: 'هذه الحكومات لم تطبق القانون على هؤلاء المحرضين ومخالفي القانون الذين خرج من بينهم هؤلاء الإرهابيين القتلة، الذين قتلوا عائلة دوابشه، في الوقت الذي كانوا فيه يستغلون النقاط الاستيطانية غير القانونية كغرف تخطيط لعملية القتل.