النجاح الإخباري - استبعدت صحيفة معاريف العبرية مساء اليوم السبت، أن يطرح ترامب أي مشاريع تسوية جديدة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة وأن إدارة ترامب تعرف أن المبادرة العربية سوف تفكك الائتلاف الحكومي لنتنياهو إذا ما رضي بها.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لن ينقل السفارة الأميركية إلى القدس، وذلك بناء على “معلومات خاصة” قالت الصحيفة إنها حصلت عليها من الطرفين الإسرائيلي والأميركي.

وقالت معاريف إن الرئيس الأميركي سيعوّض الإسرائيليين بخطاب يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد أسبوعين من زيارته سيمضي على الاتفاق الذي يقضي بتأجيل نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وقرار نقل السفارة إلى القدس وافق عليه الكونغرس، إلا أن الرؤساء استمروا بتأجيله، وهو على الأرجح ما سيحصل مع ترامب، كما أن الأخير سيعلن أن الجولان جزء من الكيان الصهيوني وهي أرض محتلة عام 1967.

وقال مصدر رفيع المستوى للصحيفة، إن “نقل السفارة الأميركية للقدس هي خطوة رمزية لن يتلوها اعتراف أميركي بأن القدس المحتلة تتبع لإسرائيل”.

وأضاف المصدر أن “الاعتراف باستمرار الوجود الإسرائيلي في الجولان هو خطوة دبلوماسية مهمة جداً، ولها قاعدة داعمة ولكن ما زالت إسرائيل لا تملك قاعدة داعمة كافية لهذه الخطوة”.

وحسب الصحيفة، فقد بات واضحاً “السبب الذي يدفع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى تأخير استمرار البناء الاستيطاني الذي أعلنته حكومته قبل أشهر، وهو التجهيزات لزيارة الرئيس الأميركي التي يريد لها نتنياهو أن تنجح”.

وعلى ما رجحته الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يتحدث ترامب بشكل عام، وأن يحدد خطوطه الحمراء، وأن يطلب من نتنياهو جواباً واضحاً حول خطته في المسار الذي يخص الصراع.