وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الإثنين، إنه يعتقد بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة "في وقت قريب"، مؤكداً أن هناك مناقشات جيدة قد تفتح الطريق لحل "جيد للغاية"، على حد وصفه.
وأوضح ترامب للصحفيين: "نحاول إنهاء الوضع، إعادة الرهائن، قد تحدث أمور إيجابية قريباً".
تحذير شديد اللهجة لحماس
وكان ترامب قد وجه، مساء الأحد، تحذيراً صريحاً لحركة حماس عبر منصته "تروث سوشال"، قال فيه: "لقد قبل الإسرائيليون شروطي، وحان الوقت لحماس أن تقبلها أيضاً. هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر".
حماس: مستعدون للتفاوض بشروط
في المقابل، أعلنت حركة حماس أنها مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات "فوراً"، لبحث إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من غزة.
وأكدت الحركة في بيان: "نرحب بأي تحرك يساعد في وقف العدوان، ومستعدون لمفاوضات شاملة تتضمن تشكيل لجنة مستقلة لإدارة القطاع وضمان التزام الاحتلال بما يتم الاتفاق عليه".
مقترح أميركي عبر وسطاء
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قدّم الأسبوع الماضي مقترحاً لحماس عبر "ناشط سلام إسرائيلي"، بهدف تجنب عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة.
وبحسب مسؤول إسرائيلي كبير، تضمّن المقترح البنود التالية:
-
إطلاق سراح جميع الرهائن الـ48 المتبقين في غزة.
-
وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية.
-
إفراج إسرائيل عن 2500–3000 أسير فلسطيني، بينهم محكومون بالمؤبد.
-
بدء مفاوضات فورية حول إنهاء الحرب، تشمل نزع سلاح حماس مقابل انسحاب كامل لقوات الاحتلال.
-
تدخل مباشر من ترامب لضمان استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة التفاوض.