وكالات - النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الاثنين، ما وصفته بـ«الاقتحام الاستعماري الاستفزازي» الذي قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، لمستوطنة «عوفرا» المقامة على أراضٍ فلسطينية محتلة في الضفة الغربية.
واعتبرت الوزارة في بيان رسمي أنّ زيارة نتنياهو، وتصريحاته التي تحدث فيها عن «التمسك بالأرض» ورفض الدولة الفلسطينية، تمثل «تكريسًا للاحتلال الاستيطاني الإحلالي والعنصري»، وتشكل حلقة في «جرائم الإبادة والتهجير والضم»، وتمنح غطاءً لما وصفتها بـ«عناصر الإرهاب الاستيطاني» لارتكاب مزيد من الاعتداءات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأضاف البيان أنّ التصرفات الإسرائيلية الأخيرة تعكس «استخفافًا بردود الفعل الدولية على الاستيطان وجرائم المستوطنين»، ومحاولة رسمية للإبقاء على «دوامة العنف والحروب».
ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع دعوات ضم الضفة الغربية، الصادرة عن أعضاء في حكومة الاحتلال وحزب «الليكود» ومسؤولي المستوطنات، مطالبة بتصعيد الخطوات الدولية، وعلى رأسها حشد الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
كما طالبت الوزارة بتطبيق إعلان نيويورك فورًا، وفرض المزيد من العقوبات على منظومة الاحتلال، وتصعيد الضغوط الدولية لوقف ما وصفته بـ«جرائم الإبادة والتجويع والتهجير القسري».