وكالات - النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء إن طهران لا تزال مهتمة بالدبلوماسية، لكن "لدينا أسباب وجيهة للشك في إمكانية إجراء المزيد من الحوار".
وفي مقال رأي نُشر في صحيفة "فاينانشال تايمز"، كتب عراقجي أن إيران تلقت في الأيام القليلة رسائل تشير إلى أن الولايات المتحدة ربما تكون مستعدة للعودة إلى المفاوضات.
وبين عراقجي أن إيران تريد المشاركة مع واشنطن في تعاون اقتصادي أوسع.
وتابع "منفتحون على التعاون المتبادل مع أميركا لتنشيط الاقتصاد الإيراني".
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن "لا مانع" لدى بلاده في استئناف المحادثات النووية مع أميركا، شريطة استعادة الثقة بين البلدين.
وقال بزشكيان "لا نرى أي مشكلة في استئناف المفاوضات".
غير أنه أضاف: "هناك شرط لاستئناف المحادثات.. كيف سنثق بالولايات المتحدة مجدداً؟ نعود إلى المفاوضات لكن كيف نتأكد في خضم هذه المحادثات"، أن إسرائيل "لن تُعطي الإذن بمهاجمتنا مجدداً؟".
وفي وقت سابق اليوم، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن بلاده تلقت خلال الأيام الأخيرة رسائل من الجانب الأمريكي تشير إلى رغبتهم في العودة إلى طاولة المفاوضات.
وشدد زاده على أن ما سماه "العدوان الصريح على سيادة البلاد قضى على ما تبقى من الثقة بين الطرفين".
وفي تصريحاته اليوم الثلاثاء، أوضح خطيب زاده أن إيران كانت في خضم مفاوضات نشطة مع الجانب الأوروبي في جنيف عندما حصل “الهجوم الأمريكي على طاولة المفاوضات نفسها”، في إشارة إلى التصعيد العسكري والسياسي الأخير.