وكالات - النجاح الإخباري - من المتوقع أن يتواجد في الشرق الأوسط مجموعتان هجوميتان لحاملات الطائرات الأميركية، إحداهما بقيادة "يو إس إس كارل فينسون" الموجودة بالفعل في المنطقة، والثانية بقيادة "يو إس إس نيميتز" التي غادرت مياه جنوب شرق آسيا يوم الإثنين متجهةً إلى المنطقة، وفقًا لمسؤولين أميركيين.

وتُعدّ نيميتز وفينسون حاملتي طائرات من فئة نيميتز، تعملان بالطاقة النووية، ويبلغ طولهما قرابة 1100 قدم، بإزاحة تقارب 100 ألف طن، وتستوعب كل منهما طاقمًا يزيد عن 5000 فرد.

وتحمل كل حاملة أكثر من 60 طائرة، بما في ذلك طائرات الشبح F-35 (على متن "فينسون" فقط)، ومقاتلات F/A-18، وطائرات الحرب الإلكترونية EA-18، وطائرات الإنذار المبكر E-2، والمروحيات.

وترافق الحاملتين مدمرات وطرادات صاروخية موجهة، مسؤولة عن الدفاع الجوي والحرب المضادة للغواصات، ومجهزة بصواريخ "توماهوك كروز" القادرة على ضرب أهداف بعيدة المدى.

وفي العادة، ترافق المجموعة غواصة هجومية سريعة مزودة أيضًا بصواريخ "توماهوك"، إلا أن البحرية الأميركية لا تكشف عادة عن تحركات غواصاتها ومواقعها.