وكالات - النجاح الإخباري - اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة نارية تحذيرية خلال زيارة قام بها إلى الضفة الغربية المحتلة الأربعاء دبلوماسيون أجانب، بينهم أربعة كنديين، "أمرا مرفوضا بالكامل".

وقال كارني خلال مؤتمر صحافي "نتوقع توضيحا فوريا لما حدث. إنه أمر مرفوض بالكامل"، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.

ودعت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند الأربعاء إسرائيل إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال زيارة قام بها دبلوماسيون أجانب إلى الضفة الغربية المحتلة.

وكتبت أناند على منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا"، مشيرة إلى أنّ أربعة كنديين كانوا في عداد الدبلوماسيين الأجانب الذين أُطلقت باتجاههم الأعيرة النارية التحذيرية.

وفي سياق آخر أعلن كارني الأربعاء أنّ بلاده أجرت مناقشات "رفيعة المستوى" مع الولايات المتحدة تناولت إمكانية انضمامها إلى "القبة الذهبية"، مشروع الدرع الصاروخية الذي يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبنائه.

وقال كارني خلال مؤتمر صحافي "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا بذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة (مع الولايات المتحدة). هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع".

استهداف بعثات دبلوماسية
أطلق جنود إسرائيليون النار أمام بعثات دبلوماسية عربية وأجنبية قرب مدخل مخيم جنين شمال الضفة الغربية. 

وأفاد مراسل الغد بأن جنود الاحتلال فتحوا النار أمام الوفد الدبلوماسي الذي ضم سفراء عدة دول، بينها الأردن ومصر والصين وفرنسا، وذلك قرب بوابة حديدية على المدخل الشرقي للمخيم. 

وتأتي الزيارة بهدف رصد آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تشهدها مناطق شمال الضفة الغربية.