وكالات - النجاح الإخباري -  زادت هفوات الرئيس الأمريكي جو بايدن في الفترة الاخيرة تزامنا مع اقتراب حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وكان آخرها مناداة السيسي برئيس المكسيك.

ولطالما كان سن جو بايدن المتقدم نقطة ضعفه الكبرى، وتعود الآن إلى واجهة حملة الانتخابات الرئاسية بعد هفوات الرئيس الأمريكي المتكررة، وخصوصا على ضوء تعليقات مدمرة سياسيًا صدرت عن مدعٍ خاص، وهو الأمر الذي لم يفوته غريمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترامب.

ورد بايدن غاضبا في خطاب أعلن عنه في اللحظة الأخيرة، مساء الخميس، في البيت الأبيض قائلا "حسنًا، أنا رجل صاحب نوايا حسنة وأنا رجل مسن لكني أعرف ما أقوم به بحق الله، ذاكرتي بخير، منددًا بشدّة بما أورده المحقق في تقريره حول نسيانه تاريخ وفاة ابنه بو بايدن.

وما زاد الطين بلة وردًّا على سؤال حول الوضع في قطاع غزة، أشار بايدن إلى "الرئيس المكسيكي السيسي"وهو كان يريد الإشارة إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

وقد شكل ذلك فرصة لترامب الذي يُرجح أن يُواجه بايدن مرة أخرى في نوفمبر، ولطالما وجه ترامب انتقادات إلى بايدن تتعلق الفضي بقدراته العقليّة والجسدية.
وقال الرئيس الجمهوري السابق عن خليفته الديمقراطي لا أعتقد أنه يعلم أنه على قيد الحياة".

كما نشر ترامب على شبكته الاجتماعية "تروث سوشيال" خريطة زائفة للشرق الأوسط، يحل فيها اسم المكسيك محل اسم مصر، وفي أسفل الخريطة، كُتبت عبارة "المصدر: جو بايدن".

وفي يناير، نشر ترامب مقطعًا انتخابيا ساخرًا يعتمد على صور غير مواتية لمنافسه. ويُصور الفيديو البيت الأبيض على أنه دار للمُسنين مُريحة يشعر سكانها وكأنهم رؤساء".

لكن علامات التقدم بالسن تظهر فعليا على الرئيس الأمريكي بشكل متزايد، فمشيته متصلبة ونظرته مشتتة في بعض الأحيان، وهو الآن يستقل أقصر سلم في غالب الأحيان للصعود إلى طائرته.

في استطلاع حديث نشرته شبكة "إن بي سي" NBC عبر 76% من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع عن قلقهم بشأن قدرة جو بايدن الجسدية والعقلية على تأدية ولاية ثانية، مقارنة بـ48% فقط بشأن دونالد ترامب.