نابلس - النجاح الإخباري - أعلنت العاصمة النرويجية أوسلو، حظر استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات، كونها تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.

ورحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني الذي يقود حركة المقاطعة (BDS)، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، بإعلان أوسلو، وحيّت "مجموعات التضامن والنقابات والأحزاب النرويجية، التي عملت بِجد حتى الوصول لهذا الإعلان".

وأشارت إلى أن قرار أوسلو "لحق قرار رئيسة بلدية برشلونة بتجميد العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي".

وفي الثامن من الشهر الجاري، أقر المجلس البلدي لمدينة برشلونة الإسبانية، اقتراحا قدمته الأحزاب اليسارية وعمدة المدينة، آدا كولاو، لإلغاء اتفاقية التوأمة مع بلدية تل أبيب، وذلك في تكليل لجهود حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS).

جاء ذلك في قرار صدر حينها عن رئيسة البلدية، كولاو، التي أعنلت في مؤتمر صحافي عقدته مساء اليوم، القرار الذي ينص كذلك على إلغاء الاتفاقية مع تل أبيب وكذلك تجميد العلاقات المؤسسية مع إسرائيل.

وجاء القرار في استجابة لعريضة وقع عليها آلاف المواطنين، ودعمتها 108 كيانات بينها نقابات عمالية في برشلونة، طالبت بإلغاء اتفاقية التوأمة بين المدينة وتل أبيب، وقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية، بسبب جرائم الاحتلال.

ودعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، في بيانها "جميع المدن في أنحاء العالم إلى الانضمام لأوسلو وبرشلونة، وقطع علاقاتها مع العدوّ الإسرائيلي وقوفا في وجه التواطؤ العالمي مع جرائم الاحتلال، ودعما للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة".

وفي حزيران/ تموز 2022، أعلنت الحكومة النرويجية، أن علامة المنشأ "إسرائيل" مناسبة فقط للمنتجات القادمة من الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية قبل 4 حزيران/ يونيو 1967.

وأوضحت أوسلو أنه "يجب وسم المواد الغذائية القادمة من المناطق التي تحتلها إسرائيل بالمنطقة التي يأتي منها المنتج و(الإشارة) إلى أنها من مستوطنة إسرائيلية، إذا كان ذلك مصدرها“.

وقالت الحكومة النرويجية إن الإجراء سيطبق على الأراضي المحتلة في مرتفعات الجولان والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.