وكالات - النجاح الإخباري - قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله اليوم الجمعة إن توقيع اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران  بمثابة ” تحوّل جيد ونحن سعداء لأنه لدينا ثقة أنه سيكون لمصلحة شعوب المنطقة”.وأعلنت المملكة العربية السعودية وإيران في وقت سابق اليوم، استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، بمبادرة من الصين.

وأضاف نصر الله خلال فعالية أقامها الحزب في جبل لبنان اليوم “نحن على ثقة أن الطرف الإيراني لا يقوم مقام الشعوب باتخاذ القرارات”، مشيراً إلى أن” الاتفاق السعودي الإيراني إذا سار في المسار الطبيعي سيفتح آفاقا بكل المنطقة ومن جملتها لبنان”.

وقال نصر الله :” نحن في حزب الله وبقية القوى من أحبائنا وأصدقائنا في محور المقاومة عندما نرى وفوداً عربية وغربية في دمشق نشعر بالسعادة”. معتبراً أن “الانفتاح على سوريا هو اعتراف بنصر سوريا وهو إعلان عن اليأس”.

وأضاف “هناك عدد كبير من المحللين يتحدثون أن سوريا سيتم استعادتها إلى الحضن العربي وبالتالي ستخرج من محور المقاومة وهذا غير صحيح”.

واعتبر أن “القول بأن إيران ساعدت سوريا وهي الآن تسيطر عليها كذب وتضليل”، مشيراً إلى أن ” سوريا تستشير أصدقاءها لكنها هي التي تأخذ القرار”.

ورأى أن ” أمريكا لا زالت تمنع التطبيع مع دمشق ولا تزال تستخدم قانون “قيصر” لإخضاع سوريا وشعبها وقيادتها”.

وقال نصرالله “القواعد الأمريكية في شرق الفرات تمنع تحرير شرق الفرات. أميركا التي تصنّف العالم منظمات إرهابية هي التي تحمي “الدواعش” الذين يرتكبون المجازر في شمال سوريا”.

وعما يجري في فلسطين قال نصرالله ” ما يجري في فلسطين المحتلة هو تاريخي ومهم جداً “، مضيفاً ” يتحدثون عن انتهاء الحلم الصهيوني وهذه حقائق”.

ورأى نصرالله أن “الجميع يجب أن يفكر كيف يمد يد العون للفلسطيني المقاوم والمجاهد”.

وعن الملف اللبناني قال نصرالله “نحن لا نريد أن نفرض رئيسًا للجمهورية على أحد في لبنان ونريد أن نفتح الأبواب لإتمام هذا الاستحقاق”.

وأعلن أن “أي مساعدة خارجية للبنان نقبل بها لكن لا تنتظروا الخارج ولا يحق لأي دولة خارجية أن تفرض أي فيتو فيما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي”.