وكالات - النجاح الإخباري - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إن إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري عمل بشع ووحشي.

وأضاف ماكرون أنه يتضامن مع بريطانيا التي نددت بالإعدام الذي تحدى مناشدات من لندن وواشنطن للإفراج عن أكبري (61 عاما) بعد أن حكم عليه بالإعدام بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.

وأعلنت السلطة القضائية الإيرانية في وقت سابق اليوم إعدام علي رضا أكبري، وهو مواطن بريطاني إيراني شغل في السابق منصب نائب وزير الدفاع الإيراني.

وفي تسجيل صوتي يُفترض أنه لأكبري، بثته خدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي فارسي)، يوم الأربعاء، قال أكبري إنه اعترف بجرائم لم يرتكبها بعد تعرضه لتعذيب شديد.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنها استدعت القائم بالأعمال الإيراني في باريس، اليوم السبت، معبرة عن سخطها من الإعدام.

وقال بيان وزارة الخارجية الفرنسية “تم تحذيره أيضا من أن انتهاكات إيران المتكررة للقانون الدولي لا يمكن أن تمر دون رد، خاصة فيما يتعلق بمعاملة الرعايا الأجانب الذين تحتجزهم بشكل تعسفي”.

ومثل القوى الغربية الأخرى، سعت فرنسا إلى زيادة الضغوط على طهران في الأشهر الماضية وانتقد الرئيس ماكرون قمع السلطات الإيرانية للمحتجين.

ووصف ماكرون الاضطرابات في البلاد بأنها “ثورة”.

وقال ماكرون في مقابلة في نوفمبر/ تشرين الثاني “يحدث شيء لم يسبق له مثيل”. وأجاب عند سؤاله عن توصيف ما يجري في إيران “قام أحفاد الثورة بثورة”.

وقالت فرنسا العام الماضي إن سبعة من مواطنيها إجمالا محتجزون في إيران فيما تدعوه باريس احتجازا تعسفيا، وهي علامة أخرى على تدهور العلاقات بين البلدين.

وانهالت فرنسا على إيران بالنقد في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، واتهمتها “بالممارسات الديكتاتورية” واحتجاز مواطنيها رهائن بعد بث مقطع فيديو ظهر فيه زوجان فرنسيان يعترفان بالتجسس.

وفي يناير/ كانون الثاني، اتُهم مواطنان فرنسيان ومواطن بلجيكي بالتجسس، بحسب تقارير وسائل الإعلام.