وكالات - النجاح الإخباري - ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الفحوص الطبية كشفت إصابة المزيد من المساعدين في البيت الأبيض بفيروس كورونا المستجد.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد قلل من أهمية جائحة "كوفيد-19" مجددا وشبهها بالإنفلونزا في تغريدة، بينما ردت شركة "تويتر" بوضع تنبيه على التغريدة، قائلة إن المنشور يتضمن معلومات يُحتمل أن تكون مضللة.

وغرد ترامب يقول: "موسم الأنفلونزا على الأبواب! كثيرون يموتون بسبب الإنفلونزا كل عام، في بعض الأحيان أكثر من 100 ألف، على الرغم من توفر اللقاح. هل ستغلقون بلادنا؟ لا، تعلمنا كيف نتعايش معها، تماما كما نتعلم التعايش مع كوفيد، فهو أقل فتكا بكثير بين الناس!!!".

وذكرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية أن شركة فيسبوك حذفت منشورا مماثلا لترامب في وقت سابق اليوم.

وجاءت التغريدة بعد ساعات من خروج ترامب من مركز "والتر ريد" الطبي العسكري في ولاية ماريلاند، بحسب رويترز.

وتتخذ حملة المرشح الديمقراطي، جو بايدن إجراءات مشددة لجعله في مأمن من الإصابة بكوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المتسجد، في وقت يستعد فيه لمناظرته الثانية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وعندما رأت جيل بايدن زوجها واقفا قريبا للغاية من الصحفيين خلال تلقيه أسئلتهم، الاثنين، تقدمت وأعادت المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية (77عاما) إلى الوراء.

ويتخذ المحيطون بجو بايدن إجراءات مشددة لحماية الرجل، الذي يصف نفسه بـأنه "سياسي يتفاعل باللمس"، من الجائحة التي وصلت إلى البيت الأبيض، وأصابت الرئيس دونالد ترامب نفسه.

وأصاب الفزع حملة بايدن لإعلان إصابة ترامب بكوفيد-19، بعد أيام فقط من مناظرته مع نائب الرئيس السابق وجها لوجه الأسبوع الماضي. لكن الحملة لا تريد إبعاده عن الناخبين بينما تقترب كثيرا انتخابات الثالث من نوفمبر.

وقالت الحملة إن بايدن سيخضع للفحص عدة مرات أسبوعيا، بعد أن كان الفحص مرة واحدة في الأسبوع قبل ذلك.

وبدأ جو بايدن أيضا وضع كمامته خلال الإدلاء بالتصريحات الخاصة بالحملة حتى وهو يتحدث من منصة يقف وراءها وحده.