النجاح الإخباري - وضعت السلطات القضائية الفرنسية، الخميس، آلكسندر بينالا، المساعد الأمني السابق للرئيس إيمانويل ماكرون، رهن التوقيف الاحترازي في قضيةاحتفاظه بجوازات سفر دبلوماسية بعد تسريحه من عمله في الإليزيه.
وتأتي هذه الخطوة غداة، جلسة الاستماع إلى بينالا (27 عاماً) في مجلس الشيوخ، في إطار التحقيق الذي تم فتح في 29 ديسمبر / كانون الأول الماضي، بشأن استغلال النفوذ وتجاوز سلطاته ، وذلك بعد تسريبات جديدة تقول إنه استخدم جوازات سفر دبلوماسية بعد فصله من الإليزيه.
كما مثل كل من وزيري الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير والخارجية جان ايف لودريان وزير الخارجية ومدير مكتب الرئيس الفرنسي باتريك سترزودا، يوم الثلاثاء والأربعاء، أمام لجنة التحقيق بمجلس الشيوخ،لمعرفة حيثيات استمرار آلكسندر بينالا في استخدام جوازات سفر دبلوماسية بعد إقالته من عمله في الإيزيه.
وكشفت صحيفة “لوكانار أنشينه” الأربعاء أن بينالا ظل محتفظاً بجوازات السفر الدبلوماسية بالإضافة إلى هاتف محمول يستخدم في الاتصالات المشفرة.
وكانت صحيفة “لوموند“ الفرنسية قد كشفت في نهاية الشهر الماضي أن آلكسندر بينالا قام بزيارة خاصة إلى العاصمة التشادية، نجامينا، بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، ومعه جواز سفر دبلوماسي.
وهو ما أكده موقع “ميديا بارت” بعد ذلك، بنشره وثائق تثبت أن آلكسندر بينالا الذي أقيل من منصبه في نهاية يوليو/تموز الماضي، على خلفية اعتدائه على متظاهرين خلال مظاهرات عيد العمال الماضي؛ استمر في استخدام جواز سفره الدبلوماسي الذي حصل عليه شهر مايو/أيار. مع العلم أن الأخير سبق له أن أكد على أنه أعاد الجواز إلى السلطات المعنية التي طلبت منه ذلك.

تجدر الإشارة إلى أن آلكسندر بينالا يواجه اتهاماً رسمياً سابقاً بانتحال صفة رجل شرطة والاعتداء على متظاهرين .