ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - ذكرت تقارير إعلامية، الجمعة، أن شخصين على الأقل قتلا في عملية احتجاز الرهائن في متجر جنوبي فرنسا.

وذكر عمدة بلدة تريب أنه تم تحرير جميع الرهائن، فيما لا يزال مطلق النار يحتجز شرطيا واحدا.

وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن مصادر أمنية قولها إن شرطيا أصيب بجروح جراء إطلاق نار في جنوب فرنسا، الجمعة، فيما يتم احتجاز رهائن داخل محل تجاري.

وقالت المصادر إن الشرطي أصيب في إطلاق نار ثان، بعد الأول الذي وقع داخل سوبرماركت.

هذا وقال وزير الداخلية الفرنسي إن حادث الاحتجاز وإطلاق النار وقع في بلدة "تريب" جنوبي البلاد.

وأضاف، في تغريدة منشورة على حساب الداخلية الفرنسية على تويتر "الأولوية الآن هي لعمل قوات الشرطة والإنقاذ"، داعيا إلى عدم بث الشائعات.

وتابع أن عناصر من قوات النخبة تنفذ عملية بمتجر في تريب.

من جهتها، كشفت النيابة العامة أن محتجز الرهائن يقول إنه ينتمي إلى تنظيم داعش المتطرف.

ووصف رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب عملية احتجاز الرهائن بالخطيرة، وقال "الوضع في جنوب البلاد خطير للغاية".

كما ذكرت التقارير أن الرجل الذي نفذ هذا الهجوم يبلغ من العمر30 عاماُ ، واعترف بان الدافع الرئيسي وراء ذلك هو رغبته بالثأر لسوريا .

وذكر شهود عيان بانهم سمعوه وهو يصرخ "الله أكبر" عندما بدأ باطلاق النار .

وصرح عمدة بلدة تريب بأن أحد القتلى هو اللحام الذي كان يعمل في السوبر ماركت .

وأعلنت السلطات المتخصصة بمكافحة الارهاب بانها فتحت تحقيقاً بالحادثة،وسيتم االتعامل مع هذه الحادثة على انها "هجوم ارهابي" .

ويعتبر هذا الهجوم هو أول حادثه خطيرة تقع في فرنسا بعد انتخاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون .