النجاح الإخباري - أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن تصريحات بعض المسؤولين الأمريكيين تؤثر سلبا على موقف المعارضة السورية من مؤتمر الحوار السوري المقرر عقده في سوتشي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي لها إن "القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، أعلن يوم 11 يناير/كانون الثاني، أن الولايات المتحدة تعتزم القيام بخطوات بشأن سوريا عبر الأمم المتحدة باتجاه معاكس لمؤتمر الحوار الوطني".

وأشارت: "لقد قلنا أكثر من مرة أن عمليات جنيف، وأستانا، ومؤتمر سوتشي مرتبطة ببعضها البعض. وكلها تعتبر عناصر عملية التسوية".

وتابعت قائلة: "والآن أصبح من الواضح، لماذا تعلن بعض مجموعات المعارضة السورية عن عدم وجود مواقف واضحة لديها بشأن المؤتمر. ومن الواضح من يقف وراء المعارضة ومن يعرقل (التسوية)".

وأضافت زاخاروفا: "ربما يتوهم البعض بأن روسيا ستتخلى عن الموقف المبدئي بشأن دعم التسوية السياسية في سوريا على أساس قرار 2254 لمجلس الأمن الدولي، وعن الجهود للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني السوري في نهاية يناير/كانون الثاني".

وتابعت: "وإذا كانت لدى أحد، ونحن نعرف اسمه، وهو السيد ديفيد ساترفيلد، مثل هذه الأوهام، فإنكم لن تنجحوا، على الرغم من كافة الجهود التي تبذلونها".

وقد جاء ذلك ردا على تعليقات القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد حول أن الولايات المتحدة لن تعتبر مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي شرعيا.