النجاح الإخباري - أثار فيديو التقطته كاميرات مطار كوالالمبور حيرة أجهزة الأمن التي تحقق في اغتيال الاخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ اون. حيث قامت سيدتان برش الضحية بمادة سامة أودت بحياته على الفور. 

وقالت السيدتان للمحققين إنهن خدعن لاعتقادهن أن الأمر مجرد مزحة من قبل الكاميرا الخفية. 

ليست مزحة !

في حين كشف الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، خفة الحركة التي تتمتع بها السيدتان، فقد ابتعدن بشكل خاطف عن الضحية بمجرد التنفيذ، ما يعني – بحسب تقديرات المحققين- إنهن على درجة عالية من التدريب، وتدور الاعتقادات لدى الأمن الماليزي إنهن مجندات لصالح كوريا الشمالية.

الشكوك لدى الشرطة الماليزية زادت بالفتياتين حين قمن بتغير فندق الإقامة الخاص بهن بالعاصمة كوالالمبور مباشرة بعد تعرض كيم جونغ اون للاغتيال في المطار.

8 اعوام من التدريب

وبحسب التقديرات الأمنية فان تدريب العميلات في كوريا الشمالية يستهلك ثمانية أعوام في معسكرات جبلية، ويجري اختيار العميلات اعتمادا على درجة جمالهن وذكائهن، يذكر ان العميلات خلال التدريب المكثف يكتسبن خبرة دقيقة في المتفجرات والفنون الحربية، ويرجح أنهن يصطحبن معهن حبوب السيانيد السامة حتى يتناولنها وينتحرن في حال استشعرن قرب إلقاء القبض عليهن.

وفي السياق ذاته، يوضح المنشق عن نظام الحكم في كوريا الشمالية " آن شان" إن النساء اللائي يجندن في البلاد يكتسبن قدرة على القتال واستخدام الأسلحة، وبالتالي فمن السهل، بالنسبة إليهن، أن يلقين مادة سامة على أحد الضحايا كما حصل في حالة كيم.