وكالات - النجاح الإخباري - ينتظر عشاق كرة القدم على أحر من الجمر، تجدد التنافس بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، حين يتواجه الفريقان برشلونة ويوفنتوس، غدا الثلاثاء، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وفي حال مشاركتهما في مباراة الغد، فسيكون هذا اللقاء الأول بينهما منذ انتقال رونالدو من ريال مدريد الإسباني إلى يوفنتوس عام 2018.

تلك الآمال أحبطت خلال اللقاء الأول بين يوفنتوس وبرشلونة، في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، عندما غاب رونالدو عن المباراة لثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد، فخطف ميسي الأضواء وحيدا وسجل هدفا من ركلة جزاء، لكنهما قد يتواجهان غدا إن لم يكن لمدرب برشلونة، الهولندي رونالدو كومان رأي آخر.

ولا تستبعد وسائل إعلام إسبانية، أن يقوم كومان، باستبعاد نجم فريقه وقائده ميسي عن مواجهة يوفنتوس لإراحته، على غرار ما حصل في الجولتين الأخيرتين، أمام دينامو كييف الأوكراني، وفرينكفاروزي المجري.

وربما تكون هذه الفرصة الأخيرة لمواجهة النجمين، إذ باتا في المراحل الأخيرة من مسيرتهما الكروية، إذا يبلغ رونالدو 35 عاما، مقابل 33 عاما لميسي.

ويعد ميسي ورونالدو، أفضل لاعبين في جيلهما دون منازع، مع فوزهما سويا بـ11 كرة ذهبية بين عامي 2008 و2020، عدا عن كونهما صاحبي المركزين الأولين في لائحة هدافي مسابقة دوري الأبطال عبر التاريخ.

يذكر أن الفريقين برشلونة ويوفنتوس قد ضمنا التأهل إلى دور 16 من دوري أبطال أوروبا وسيكون الصراع على خطف الصدارة التي نظريا ستكون الأقرب لبرشلونة .