خلف خلف - النجاح الإخباري - النجاح الإخباري- متابعة:

أجبر الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، على تسليم هاتفه النقال للأمن الرئاسي فور دخوله إلى البيت الأبيض، حيث استلم بدلا منه هاتفا مشفرا غير قابل للاختراق للحفاظ على سرية المعلومات.

التقارير أشارت إلى أن ترامب رفض بداية تسليم هاتفه الشخصي لكنه رضخ أمام ضغوطات الأمن، وهاتفه الجديد قادر على التصدي للهجمات الإلكترونية، كما ان بالإمكان تدميره عن بعد في حال وقع في يد "عدو".

الهاتف الجديد للرئيس الأميركي، هو من طراز بلاك فون (Black phone)، وتقول التقارير إن شركة "بوينج" المصنعة، تعاونت مع وكالة نظم المعلومات الدفاعية DISA، بحيث أن الجهاز مصمم خصيصا للهيئات الحكومية وغيرها من الجهات التى تحتاجها للحفاظ على الاتصالات والبيانات آمنة، كما أنه يدعم شريحتين SIM، ويمكنه الاتصال مع الأقمار الصناعية.

ورغم أن تقاريرا صحافية أميركية ذكرت أن ترامب لا زال يملك هاتفه الشخصي من نوع اندرويد ويستخدمه في كتابة التغريدات على تويتر إلا أن ذلك لم يؤكد.

علما أن اوباما نفسه كان يملك هاتفا من نوع بلاك فون بوينج، وبقي من المهم التنويه إلى أن الاهتمام  في الأمن الإلكتروني للرئيس الأميركي يأتي في ظل مخاوف من التعرض للتجسس لا سيما من المخابرات الروسية، وكذلك الصينية، هذا في وقت تعرضت الولايات المتحدة للاحراج كثيرا بعد تسريبات ويكليكس.