نابلس - إيناس حاج علي - النجاح الإخباري -  شهدت فلسطين مؤخرا إقبالًا متزايدًا من الشباب الخريجين على استكمال الدراسة في الخارج.

وفي هذا الصدد يقول المحاضر في جامعة النجاح الوطنية ابراهيم العكة أن  أحد أبرز العواقب التي تواجه الشباب المغتربين هو  عائق تعلم اللغة حيث يواجهون صعوبة كبيرة في موضوع اللغة وخاصة لغة البلد الأم.

ومن أهم المواضيع التي يجب الحديث عنها بحسب العكة هي ثقافة التعليم من ناحية الخبرات التي من الممكن أن يستفيد منها الطالب أو الطلاب الدوليين حيث أن ثقافة التعليم تختلف من دولة إلى أخرى خاصة في الدول العربية والتعليم في دول شرق أسيا ودول أخرى.

"يكتسب الطالب أو المحاضر خبرات وثقافة جديدة ويمكن له أن ينقلها لبلده.

ومن أهم الأمور في اكتساب التعليم والخبرات الخارجية بحسب العكة هو التبادل الثقافي وليس التعليم فقط ولا نتحدث فقط عن الثقافة المجتمعية بل الثقافة التعليمية والمجتمعية وحتى ثقافة المواصلات مختلفة في بلاد الغربة وبالتالي هي ثقافة عامة.

ويضيف "يعتبر التعليم رأس مال أساسي في فلسطين لذلك مهم أن يكون لدينا اطلاع مستقبلي حتى ننهض بالمجتمع الفلسطيني خاصة في المجال التعليمي حيث أنه السلاح الوحيد الذي نستطيع من خلاله مجابهة العدو حيث يوجد فجوة كبيرة بين التعليم في فلسطين والصين".

وبدا ارتفاع نسب الطلاب العرب المهاجرين لبلدان أوروبية والولايات المتحدة الأميركية وكندا، ظاهرة تثير الجدل، حول أسباب هجرة الشباب والاغتراب بحثا عن تعليم أجنبي مختلف عن كل ما درسوه لفترات طويلة.