النجاح الإخباري - حذرت دراسة حديثة من أن الأشخاص الذين يعانون من حالة الشخير هم الأكثر عرضة لنسيان أهم الذكريات من حياتهم الماضية، وفق ما ترجمه موقع النجاح الاخباري ، السبت.

وأوضح الباحثون أن هؤلاء الأِشخاص يكافحون لتذكر تفاصيل محددة ، مثل أسماء زملائهم، أو رقم المنزل والشارع الذي اعتادوا العيش فيه.

وأشار العلماء إلى أن الشخير يؤدي إلى تقلص حجم الحنجرة وبالتالي حجب مجرى الهواء، مما يؤدي إلى قطع الأكسجين إلى الدماغ.

و يعتقد الخبراء أن هذا الأمر قد يدمر المادة الرمادية في الجزء المهم من الدماغ المتعلق بتسجيل الذكريات.

ووجدت الدراسة التي أجريت على 44 شخص يعانون من الشخير أثناء النوم أن ما يصل إلى الثلث منهم يعانون من صعوبة تذكر الأمور المهمة التي حدثت في الماضي.

وعندما سئلوا عن إعادة سرد تواريخهم الشخصية ، كان أكثر من نصفهم لديهم ذاكرة "عامة" ، ولم يقدروا على تذكر تواريخ حوادث معينة، على العكس من الأشخاص الأصحاء الذين تميزوا بقدرتهم على تذكر ذكريات تفصيلية.

وقالت الباحثة الرئيسية "ميلندا جاكسون" :" ان دراستنا تشير إلى أن الشخير يمكن أن يفقد الانسان القدرة على تذكر أِشياء معينة من الماضي".

وأضافت:" ان علمية مسح أدمغة الأشخاص الذين يعانون من الشخير أظهرت نقصان واضح في المادة الرمادية الموجودة في منطقة الدماغ المرتبطة بالذاكرة".

وأشارت "ميلنداجاكسون" إلى أن غالبية هؤلاء الأشخاص واجهوا صعوبة في تذكر تواريخ حفل زفافهم، وميلاد أطفالهم، وحتى تواريخ الالتحاق بوظائف جديدة.