نابلس - النجاح الإخباري - أمرت محكمة الصلح "الإسرائيلية" في القدس بالإفراج عن 11 موطنًا فلسطينيًا من أصل 15 تم اعتقالهم الإثنين خلال مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، عقب اعتداء الأخيرة على جنازة الشهيد وليد الشريف.

وبحسب قناة كان العبرية، علل قاضي المحكمة أن قراره بعدم تقديم قرائن تؤكد الشبهات المنسوبة لهم.

يُشار إلى أن مواجهات اندلعت في منطقة باب الساهرة وشارع صلاح الدين بالقدس، أول أمس الإثنين، إثر اعتداء الشرطة الإسرائيلية على جنازة الشهيد وليد الشريف، الذي استشهد متأثرًا بإصابته خلال مواجهات اندلعت في شهر رمضان الماضي.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن أكثر من ألف متظاهر وصلوا أمس إلى منطقة باب الساهرة وشارع صلاح الدين للمشاركة في جنازة الشهيد وليد الشريف.

وأضافت أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية أطلقت قنابل صوت وقنابل الغاز المسيل للدموع باستخدام طائرات مسيرة، على المتظاهرين، الذين بدورهم ردوا على قوات الشرطة برشق الحجارة وإطلاق المفرقعات النارية.

وأكدت الصحيفة، أن ستة من عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلية أصيبوا بجروح طفيفة خلال المواجهات مع الفلسطينيين، وجرى نقل اثنين منهم إلى المستشفى.

من جهته أكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 71 فلسطينيًا خلال المواجهات مع شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أثناء تشييع الشهيد وليد الشريف في القدس.