النجاح الإخباري - تجمع عدد من الأهالي، الليلة الماضية، في منزل أحد سكان مدينة اللد بحي شنير، طارق محارب، للإعراب عن رفضهم لقرار هدم منزله بذريعة البناء دون الترخيص، والتأكيد على وقوفهم ومؤازرتهم لصاحب المنزل وعائلته.

وقال صاحب المنزل المهدد بالهدم إنه توجه إلى المحكمة لإلغاء قرار الهدم الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية، قبل أسابيع، لكن دون جدوى، لغاية اليوم.

وأوضح محارب أنه لم يتمكن من إلغاء قرار هدم منزله الذي تبلغ مساحته 150 مترا خلال جلسة المحكمة التي عقدت، أمس الأحد.

وأشار إلى أنه أقام المنزل في العام 2013 وأن المنزل تعرض لحريق أجبره على إعادة بنائه من جديد، مؤكدا أنه "اندلع حريق في المنزل وقمنا بهدمه وإعادة بنائه، فما كان من السلطات سوى أن يبلغوني بقرارهم هدم منزلي".

وعن أسرته، قال محارب إنه "لدي 9 أبناء في المنزل، وليس لدينا بيت آخر. أين أذهب بأولادي؟".

يذكر أن العشرات من الأهالي يعتصمون في منزل عائلة طارق محارب ضد قرار الهدم، واتخذت خطوات عدة، في كافة المسارات القانونية والشعبية من أجل إلغاء قرار الهدم.